تورم الأطراف.. دليلك للوقاية والعلاج

أعراض تورم الأطراف

تشمل أعراض تورم الأطراف ما يلي:

• ظهور مناطق صغيرة مثيرة للحكة على الجلد، وغالباً تكون في القدمين أو اليدين.
• القرحات أو البثور.
• التورم.
• الألم أو اللسعات.
• تغيرات في لون الجلد.

أسباب تورم الأطراف

لا يُعرَف حتى الآن السبب الدقيق للإصابة بتورم الأطراف “الشرث”، ولكن قد يرجع السبب إلى حدوث رد فعل غير طبيعي للجسم تجاه التدفئة بعد التعرض للبرد.

إذ يمكن أن تُسبب إعادة تدفئة الجلد البارد تمدد الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة تحت الجلد بسرعة أكبر مما يمكن للأوعية الدموية الكبرى تحمله.

الوقاية من تورم الأطراف

اتبع النصائح التالية لتجنب تورم الأطراف:

• تجنب التعرض للبرد أو قلل منه.
• أعد تدفئة جلدك بالتدريج بعد التعرض للطقس البارد.
• ارتدِ عدة طبقات من الملابس الواسعة وقفازات ووشاح وقبعة وأحذية ثقيلة ومقاومة للمياه.
• احرص على تغطية الجلد المكشوف بالكامل قدر الإمكان عند الخروج في الطقس البارد.
• حافظ على دفء يديك وقدميك ووجهك وجفافهم.
• حافظ على دفء منزلك ومكان عملك بشكل مريح.
• الامتناع عن التدخين.

علاج تورم الأطراف

يمكن علاج تورم الأطراف في المنزل بتدابير الرعاية الذاتية مثل الحفاظ على دفء اليدين والقدمين وجفافها. وفي حال عدم تلاشي أعراض تورم الأطراف بفعل تدابير الرعاية الذاتية، قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية مثل:

• الكورتيكوستيرويدات الموضعية. إذا كانت أعراض تورم الأطراف تتضمن ظهور تقرحات، فقد يساعد استخدام الكورتيكوستيرويدات مثل كريم ترايامسينولون 0.1% في إزالتها.
• أدوية ضغط الدم. بالنسبة للأعراض التي لا تستجيب لطرق العلاج الأخرى، قد يصف لك الطبيب أحد أدوية ضغط الدم مثل نيفيديبين (Procardia)، وهو نوع من حاصرات قنوات الكالسيوم يعالج تورم الأطراف عن طريق تحسين تدفق الدم.

تشخيص تورم الأطراف

لتشخيص تورم الأطراف، سيفحص الطبيب الجلد المصاب ويتحدث إليك عن الأعراض التي تشعر بها وعما إذا كنت قد تعرضت للبرودة مؤخراً.

أخبر الطبيب إذا لم تكن متأكداً ما إذا كنت قد تعرضت لدرجات حرارة دون الصفر. فإذا كان الأمر كذلك، قد تكون مصاباً بلسعة الصقيع.

لاستبعاد الحالات الأخرى قد يلزم إجراء اختبارات دم. أو قد يأخذ الطبيب عينة صغيرة من الجلد المصاب لفحصها تحت المجهر في المختبر. ويُعرف هذا الاختبار باسم خزعة الجلد.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

تزول أعراض تورم الأطراف عادة في غضون أسبوعين إلى 3 أسابيع بعد التعرض للبرد، فحاول في هذا الوقت تجربة الخطوات التالية لتخفيف حدة أعراضك:

• إعادة تدفئة الجلد ببطء ورفق، دون تدليكه أو فركه أو تعريضه للحرارة مباشرة.
• تجنُّب التعرض للبرد قدر الإمكان.
• الحفاظ على دفء الجلد المصاب وجفافه، وتجنب التعرض لمصادر الحرارة.
• استخدام مستحضر دهون لتخفيف الحكة، مثل كريم الهيدروكورتيزون المتاح في الصيدليات.
• الحفاظ على نظافة البثور والتقرحات وتغطيتها.
• تجنُّب حك الجلد المصاب.
• الإقلاع عن التدخين، لأنه يمكن أن يسبب ضيق الأوعية الدموية ويؤدي إلى بطء التئام الجروح.

هذا المحتوى من “مايو كلينك“.