“لن اخوض في مباحثات حول تعديل القرار 1701، انما كيفية تطبيقه والتزام الاطراف المتنازعة عليه”.. هذا ما أكد عليه المبعوث الرئاسي الامريكي الى لبنان عاموس هوكشتاين خلال زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وصف اللقاء بالجيد وشدد في الوقت نفسه على ان العبرة في النتائج.
وقال هوكشتاين: كما قال الرئيس بايدن هدفنا التزام الجانبين بالقرار 1701 وان ربط مصير لبنان بصراعات اخرى ليس في مصلحة الشعب اللبناني، وواشنطن تريد وقف هذا الصراع وتعمل مع الدولة اللبنانية لتحقيق ذلك.
المحطة الثانية في جولة هوكشتاين كانت في السراي الحكومي حيث التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وبحث معه سبل مفاوضات وقف اطلاق النار وضرورة تطبيق القرار 1701.
وقال الباحث والكاتب السياسي حسن ابراهيم لقناة العالم: لا يمكن تعديل القرار 1701 إلا لصالح لبنان ولصالح المقاومين، ويجب ان تلتزم به القوات الصهيونية والقوات الامريكية وكل دول العالم.
فيما قال المحلل السياسي صالح ابو عزة، لقناة العالم: بإعتقادي ان هذه الجولات لن تنجح حقيقة، المقاومة واضحة في شروطها والمقاومة اهم ما تمتلكه الان هو كلمة الميدان التي تعتقد هي ذاتها بأنها لها الكلمة الاخيرة فيها.
وبالتزامن مع زيارة هوكشتاين الى لبنان، وصل الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الى عين التينه والتقى نبيه بري، حيث جرى التأكيد على اهمية تطبيق القرار 1701 الذي وصفه ابو الغيط بالقرار المحوري.
وقال ابو الغيط: ضرورة الانسحاب الفوري مع توقف اطلاق النيران، انسحاب “اسرائيل” من أي اراض لبنانية تكون قد خضعت للاحتلال الاسرائيلي او للمحاولات الاسرائيلية في التواجد على الارض اللبنانية، نرى ان القرار 1701 هو قرار محوري ويجب استعادته وتنفيذه حرفيا وبالكامل وفي اسرع وقت.
لاءات ثلاثة اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقائه المبعوث الامريكي: لا للتفاوض تحت النار ولا تعديل على القرار 1701 وفق الشروط الاسرائيلية ولا انتخاب لرئيس الجمهورية وفقا للشروط الامريكية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-22 01:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
