اشترك في :

قناة واتس اب
اخبار لبنان

ثماني مليارات للكيان وحرمان لبنان….!

ثماني مليارات للكيان وحرمان لبنان….!

كتب الدكتور نزيه منصور

في أقل من أسبوع، قررت الإدارة الأميركية منح الكيان الصهيوني ثماني مليارات من العملة الخضراء لشراء أحدث الأسلحة، بالإضافة إلى مساعدات عينية ذات طابع أمني واستخباراتي لحمايته وتدمير وإبادة الحجر والبشر في فلسطين ولبنان، حيث مضى خمسة عشر شهراً متواصلة بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنى التحتية في لبنان وفلسطين من دون أي رادع….!

وفي الوقت ذاته، طلبت من الحكومة اللبنانية رفض أي مساعدة إيرانية بهدف إعادة إعمار ما دمرته الآلة العسكرية الأميركية- الصهيونية. وتنفيذاً لهذا الأمر الأميركي، رضخت السلطات الأمنية في مطار بيروت أو ما يُعرف بجهاز أمن المطار وفتّشت أول طائرة إيرانية حطت في مطار بيروت، حتى أن ركاب الطائرة كانوا بمعظمهم من اللبنانيين ومن لون واحد، خضعوا لتفتيش الأمتعة والأشخاص من الرجال والنساء والأطفال في ظاهرة غير مسبوقة، حتى وصل الأمر إلى محاولة تفتيش الحقيبة الدبلوماسية، والذي يخالف كل الأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية ولاسيما اتفاقية فيينا المتعلقة بالدبلوماسيين التي تمنحهم الحصانة باستثناء الجرائم المشهورة…!

الدولة الوحيدة التي أعلنت وأعلمت استعدادها لإعادة إعمار ما دمره العدو هي الجمهورية الإسلامية، ولم تكن المرة الأولى، فمنذ اجتياح ١٩٨٢ وطهران سباقة في هذا المجال وكذلك في ١٩٩٣ و١٩٩٦ و٢٠٠٠ و٢٠٠٦، وكلما اقتضت الظروف وفي المجالات الصحية والزراعية والتربوية والعمرانية من دون منّة أو مقابل..!

يحق لواشنطن تقديم كل أنواع الدعم بعشرات المليارات للكيان والتي بمعظمها تستهدف القتل والتدمير والإبادة، ولكن يُمنع الشعب اللبناني من تلقي المساعدة من الشعب الإيراني المحاصر والمفروض عليه عقوبات، والذي يقف إلى جانب لبنان وشعبه في الأزمات وبسبب العدوان الصهيوني ودعم أميركي فاضح…!

تثبت الوقائع والممارسات الأميركية على الساحة الدولية بشكل عام وفي فلسطين (غزة- الضفة) ولبنان بشكل خاص، أنها الطرف الأول والأخير في مأساة شعوب العالم المستضعف بسبب قرارتها التعسفية وإصدار قوانين أميركية تعاقب الآخرين خارج الإقليم الأميركي، وهو مخالف ومناهض لكل الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية والوطنية، وهذا ما هو حاصل في لبنان والحكومة اللبنانية بدلاً من أن ترحب وتشكر الدول التي تقدم المساعدات تخضع للتوجيهات الأميركية، وترتكب جرائم بحق الشعب اللبناني ملحقة الضرر به خدمة للمصالح الأميركية، والتي تصب في مصلحة العدو شاءت أم أبت، وهذا يستدعي إعادة النظر وإلا على الشعب اللبناني المتضرر أن يعبّر بكل الوسائل المشروعة والحؤول دون استمرار الواقع كما هو عليه…!

بناءً على ما تقدم تنهض تساؤلات عديدة منها:

١- لماذا قررت الإدارة الأميركية منح العدو المليارات والحؤول دون السماح للبنان بقبول مساعدات إيرانية؟

٢- لماذا رضخت الحكومة اللبنانية للطلب الأميركي وتفتيش الزوار اللبنانيين؟

٣- هل تتراجع الحكومة اللبنانية عما حصل مؤخراً في المطار؟

٤- هل يتحرك الشارع لوقف هذا التعسف؟

ظهرت المقالة ثماني مليارات للكيان وحرمان لبنان….! أولاً على تلفزيون الحقيقة.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :pravdatv.org
بتاريخ:2025-01-06 14:51:00
الكاتب:قسم التحرير
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى