(جديد) الحزب الديمقراطي ينقل المخاوف من خطة تصريف مياه فوكوشيما إلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية

سيئول، 9 يوليو (يونهاب) — التقى مسؤولون رفيعو المستوى من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي اليوم الأحد مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعبير عن مخاوفهم وأسفهم بشأن خطة اليابان لتصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة.

التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي بمسؤولي الحزب خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام إلى سيئول لشرح تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية الذي خلص إلى أن خطة اليابان لتصريف مياه فوكوشيما تفي بالمعايير الدولية.

أعرب زعيم الكتلة البرلمانية للحزب وو وون-شيك عن أسفه حيال مساندة الوكالة لخطة اليابان على الرغم من المخاوف المثارة حول التأثير طويل المدى المحتمل للمياه الملوثة المعالجة على الناس والبيئة.

وقال وو الذي استمر في إضراب عن الطعام لليوم الرابع عشر، خلال اجتماع في البرلمان “تصديق (الوكالة) متحيزا لصالح اليابان من البداية، وتنقصه الحيادية والموضوعية”.

وأضاف “إنه من المؤسف للغاية أن (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) توصلت إلى نتيجة دون التحقيق بشكل مناسب في تأثير (تصريف المياه) على الدول المجاورة، مما يجعل النتيجة “تصديقا ذاتيًا “و”تحقيقًا لصالح اليابان”.

ودعا وي سيونغ-جون، وهو مشرع من الحزب الديمقراطي يرأس لجنة مختصة في القضية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إعادة النظر في الخطة.

وقال وي “يجب على اليابان تأجيل خطتها لتصريف المياه الملوثة والنظر في بدائل أخرى مع المجتمع الدولي. على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الانضمام إلى هذه الدعوات”.

ومن جانبه قال غروسي إن الوكالة تتفهم تماما مخاوف الشعب الكوري وأنه زار البلاد لمعالجة هذه القضية.

“القضية المطروحة اليوم قد جذبت الكثير من الاهتمام وهذا منطقي تماما”، وفقا لما قاله في الاجتماع، وأكد أن التقرير وجد أن خطة اليابان “تتوافق مع معايير السلامة الدولية وأن الوكالة ستستمر في مراقبة عملية تصريف المياه للتأكد من أنها تتم وفقا لما خُطط له”.

خلال الاجتماع، تلقى مسؤولو الحزب المعارض إجابات مكتوبة من الوكالة على 14 سؤالا متعلقين بخطة تصريف المياه. ويخطط الحزب لمراجعة الإجابات قبل الكشف عنها إلى وسائل الإعلام، وفقا لمسؤولي الحزب.

سلم غروسي يوم الثلاثاء تقرير الوكالة إلى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ثم توجه إلى سيئول يوم الجمعة، حيث استقبلته مجموعة من المحتجين الغاضبين.

يوم السبت التقى غروسي يو جوك-هي رئيس لجنة الأمن والسلامة النوويين في كوريا الجنوبية ووزير الخارجية بارك جين لمناقشة القضية. وسيغادر كوريا متوجها إلى نيوزيلندا في وقت لاحق اليوم.

(انتهى)

[email protected]