صحافة

جماعات ضغط وشركات كبرى تدير حملة بايدن الانتخابية وفق مصالحها – S A N A

أوتاوا-سانا

كشف موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أن جماعات ضغط وشركات كبرى تدير حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية، وتصنع القرارات بعيداً عن الحزب الديمقراطي الذي ليس له على ما يبدو أي دور في إدارة حملة مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة لاحقا هذا العام.

وأوضح الموقع في تقرير استقصائي أعده إيمانويل باستريش أن مجموعة من المقاولين (الذين يعملون كوكلاء علاقات عامة، ويتلقون أوامرهم من جماعات ضغط وشركات كبرى) تدير حملة بايدن الانتخابية وتسيرها وفقاً لمخطط أو مصالح محددة مسبقاً.

وأشار الموقع إلى أنه بالنظر إلى الاندماج الغريب بين إدارة بايدن وحكومة الكيان الصهيوني فإن الأوامر التي يتلقاها المقاولون الذين يديرون حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية تأتي على الأرجح من شركات استشارية خاصة أمريكية وإسرائيلية.

وأوضح الموقع أن اللاعبين الكبار والرئيسيين وراء الشركات الاستثمارية والاستشارية المباشرة حول بايدن غير معروفين، حيث يقوم مثل هؤلاء الأثرياء بإخفاء هويتهم خلف صناديق ائتمانية أو متعددة فلا يمكن تعقبهم.

وقال الموقع: إن صفحة بايدن الإلكترونية تطلب الأموال من الناخبين والمتبرعين ومثل هذه الرسائل معتادة، إذ إن السياسة لا تهتم حالياً إلا بجمع الأموال لكنه أوضح أيضاً أن الصفحة لا تحمل أي دافع لدعم حملة بايدن شبه الميتة، ما يثير تساؤلات حول وجود سبب معين لتثبيط الناخبين أو ما إذا كانت جماعات الضغط الكبرى اتخذت مسبقاً قراراً بشأن من سيكون الرئيس الأمريكي المقبل.

وعلى الرغم من أن السباق التمهيدي للحزب الجمهوري لم ينته رسمياً، إلا أن ملامح الخصمين المتنافسين في الانتخابات العامة الأمريكية بدأت تظهر بوضوح وتنحصر بين بايدن ونظيره السابق دونالد ترامب.

باسمة كنون

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

المصدر
الكاتب:najwa
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-06 11:28:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى