جمعية تنظيم الأسرة باللاذقية تقدم خدمات طبية وتوعوية ضمن حملة التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي
اللاذقية-سانا
جهود مكثفة يبذلها فرع جمعية تنظيم الأسرة في اللاذقية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر العيادات والفرق الطبية الجوالة بمختلف مناطق المحافظة، وذلك ضمن حملة التوعية الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وبالتزامن مع الشهر الوردي.
ويعمل فرع الجمعية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من السيدات وتقديم شتى الخدمات والفحوصات والاستشارات الطبية والإرشادات حول الفحص الذاتي لضمان حياة صحية سليمة لهن على مدار العام ولا سيما خلال هذا الشهر عبر تكثيف الجهود لرفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن المرض ودور ذلك في تقليص مدة العلاج وزيادة نسبة الشفاء.
وبين منسق فرع الجمعية غياث زيبوك في تصريح لمراسلة سانا أن عدد المستفيدات من الخدمات المقدّمة منذ إطلاق الحملة في الأول من الشهر الجاري تجاوز 1800 فتاة وسيدة من مختلف الفئات العمرية مع التركيز على الأرياف البعيدة والعاملات في عدد من المعامل والمصانع وذلك بالتنسيق مع فرع الاتحاد العام لنقابات العمال.
وأشار زيبوك الى التعاون بين مركز “شباب” التابع لفرع الجمعية وفرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة لتنظيم زيارات ميدانية وجلسات تثقيفية في المدارس إلى جانب العيادات الموزعة في أنحاء المحافظة والتي تستقبل أعداداً كبيرة من النساء شهرياً.
وأوضح أن الفرق الطبية الجوالة التي تم إرسالها لتغطية كل أنحاء المحافظة بالتنسيق مع مديرية الصحة والجمعيات والمنظمات تتضمن طبيباً اختصاصياً وقابلة قانونية ومسؤولة دعم نفسي واجتماعي ومسؤولة حالة على عدة محاور هي جبلة وريف جبلة وريف القرداحة وريف الحفة وريف الفاخورة إضافة إلى مدينة اللاذقية وهناك العيادة الثابتة التابعة للجمعية في مدينة جبلة خلف الملعب البلدي وأخرى في الرمل الشمالي ومركز المساحات الآمنة، مشيراً إلى أن الخدمات الصحية الطبية مستمرة على مدار العام من استشارات وفحوصات سريرية وإيكو وتوزيع أدوية للسيدات والأطفال.
من جهتها لفتت الدكتورة سونيا برجية، اختصاصية نسائية وطبيبة بالفريق الجوال على محور الحفة، إلى أن السيدات اليوم نجحن في كسر حاجز الخوف وأصبحن أكثر وعياً بالمرض وأهمية الفحص الذاتي الشهري إضافة إلى الإقبال الكبير على المراكز الصحية والعيادات المتنقلة والمشافي والجمعيات التي تُعنى بالشأن الصحي في هذا الشهر بالذات لإجراء الفحوصات السريرية وصورة الإيكو لمن هن دون سن الأربعين والماموغرام لمن تجاوزن هذا العمر ولا سيما للفتيات والسيدات “عاليات الخطورة” جراء تعرضهن لحالات استئصال سابقة لكتل سليمة أو سرطانية أو وجود تاريخ عائلي أو التعرض للإشعاعات أو الاستخدام العشوائي للأدوية الهرمونية وعوامل أخرى متعلقة بالبلوغ المبكر وعدم الإنجاب وعدم الإرضاع وغيرها.
مسؤولة الدعم النفسي في الفريق الطبي زينب صقر أشارت إلى أهمية الدعم النفسي للمريضات عند تلقي نبأ الإصابة ومساعدتهن للتحدث عن مخاوفهنّ وتقبل التغيرات الجسدية والنفسية التي يمكن أن تطرأ خلال رحلة العلاج لما له من أثر بالغ للتغلب على المرض وتزايد فرص الشفاء منه.
بدورها السيدة هالة جابر من سكان قرية الشلفاطية تحرص على إجراء الفحوصات سنوياً خلال الشهر الوردي للاطمئنان على صحتها، منوهة بجهود الفريق الطبي التابع لفرع تنظيم الأسرة المتواجد في القرية بهدف التوعية بسرطان الثدي وتقديم الخدمات المجانية للأهالي.
فيما نصحت كل من السيدة سهام شاهين والمدرّسة ديمة عبد الرحمن النساء بإجراء الفحص الذاتي والتخلص من حالة الخوف والقلق النفسي الذي يمكن أن يعشنه في حال أي اشتباه بالمرض من خلال مراجعة الطبيب أو أقرب مركز صحي.
نور الدين يونس
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
المصدر
الكاتب:ghina
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-13 17:30:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي