اقتصاد

جمعية AIA: السيارات الكهربائية والهجينة موثوقة شرط شرائها مع كفالة المصنع




أكدت جمعية ممثلي صانعي المركبات العالميين في لبنان – AIA في بيان، أنه “في ظل تداول معلوماتٍ قد تثير قلق المستهلك اللبناني حول سلامة بعض السيارات الكهربائية والهجينة المستوردة عبر السوق الفردية الموازية، موثوقية وأمان هذه السيارات، شرط ان تكون مُواكبة بمراقبة الصانع عن طريق المعاينة الدورية لدى المراكز المعتمدة من قبل المصنع”.

وأوضحت أن “السيارات الكهربائية والهجينة الجديدة التي تُستورد الى لبنان من قبل الوكلاء المعتمدين مباشرة من المنشأ عبر المصنع، تأتي حكما مع بطارية جديدة تتعدى حياتها الافتراضية الـ ٨ سنوات”، داعية “جمعية المستهلك اللبناني الى التنبه الى موضوع بطاريات المركبات الكهربائية والهجينة بشكل خاص، لأنها تختلف تماما عن بطاريات المركبات التقليدية. فهذه البطاريات تُصنع بمعايير واحجام ومواصفات مختلفة، يحددها المصنع لكي تتلاءم فقط مع المركبة التي تُصنع لها. كما انه لا يمكن استبدال البطارية الا عن طريق المصنع وببطارية يوافق عليها. وعملية الاستبدال هذه مُتاحة فقط في حال شراء السيارة الكهربائية او الهجينة من وكيل معتمد من المصنع العالمي”.

وأشارت الى أنه “بالإضافة الى ما تقدم، هذه المركبات تتبع اعلى معايير السلامة والجودة العالمية، مما يحمي الركاب ويؤمن السلامة العامة الفُضلى. كما توفر هذه المركبات تكلفة تشغيلية أقل مقارنة بالسيارات التقليدية، التي تعتمد على البنزين أو الديزل، حيث تساهم في الوقت عينه في خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة”.

وذكرت “مرة جديدة بما اوردته في بياناتها السابقة، بضرورة تأكد المستهلك من وجود كفالة المصنع الأصلية قبل الشراء. وحدها الشركات المعتمدة، التي تمثل المصنعين العالميين في لبنان، تحمي المستهلك فعلا عبر كفالة موثوقة للبطاريات تناهز الـ ٨ سنوات، وقطع تبديل اصلية، والصيانة الدورية، والرقابة على الأنظمة الالكترونية، كما وعبر القيام بحملات الاستدعاءات (Recall Campaign)”.



المصدر
الكاتب:hanay shamout
الموقع : lebanoneconomy.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-06 06:38:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading