جهود مستمرة للنهوض بواقع قطاع الدواجن في درعا – S A N A

درعا-سانا

اتخذت مديرية الزراعة بدرعا العديد من الإجراءات للنهوض بواقع تربية الدواجن في المحافظة، والذي عانى من تداعيات الحرب الإرهابية على سورية والتي أثرت على كل القطاعات، حيث تراجعت إنتاجية مداجن التربية وخرج العديد منها عن العمل.

مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش أوضح في تصريح لمراسل سانا أن دائرة الصحة الحيوانية في المديرية تعمل على زيادة الإنتاج في قطاع الدواجن من حيث تحصينه ضد الأمراض بالتعاون والتشاركية مع المربين والمشرفين الفنيين من أطباء ومراقبين بيطريين.

وتسعى المديرية لتحقيق عنصري الأمن والأمان الحيوي في مزارع الدواجن، وتطبيق برامج التحسين الوقائي، وشرح مدى أهميتها وكيفية تطبيقها من قبل المربين، إضافة إلى اختيار النوعية الجيدة من الأعلاف، وتأمين تواجد المشرف الفني في المزارع بشكل دائم وفق المهندس بسام.

وأشار بسام إلى تأثر تربية الدواجن في المحافظة بارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، ولاسيما الأعلاف التي تشكل نسبة كبيرة من تلك التكاليف.

وحول مكافحة الأمراض التي تصيب قطعان الدواجن وتلقيح الطيور أوضح رئيس دائرة الصحة الحيوانية في مديرية الزراعة الدكتور أيمن مخلوف أن الدائرة حصنت في هذا العام نحو 288 ألف طير من الدواجن ضد مرض (كوما روف) متجاوزة الخطة المقررة البالغة 250 ألف طير.

بدوره أشار رئيس دائرة الإنتاج الحيواني في مديرية الزراعة عبد القادر علي إلى جهود مديرية الزراعة لتأمين مادة المازوت اللازم لتشغيل المداجن وفق الإمكانيات المتاحة، منوهاً بأهمية القرار الصادر عن وزارة الزراعة رقم (109/ت) الذي ينص على منح وثائق استثمار وتربية للمداجن العاملة المرخصة وغير المرخصة، تسمح لهم بالانتفاع من برنامج دعم محروقات الأعلاف.

ويبلغ العدد الكلي للمداجن في درعا 1192 مدجنة بطاقة إنتاجية قدرها 11058000 طير، يعمل منها حالياً 147 مدجنة منتجة للبيض بطاقة إنتاجية 1813940 بيضة، و 175 مدجنة منتجة للفروج بطاقة إنتاجية 1932180 كغ من اللحم، وفق علي.

وتحدث عدد من فنيي المديرية الذين يشرفون على قطاع الدواجن، عن أهمية إجراءات تنظيف الحظيرة وأجهزة العلف والتخلص من الطيور النافقة وتنظيف شبكة المياه واختيار المطهرات المناسبة، وضرورة إيجاد جهات تساهم في تطبيق الأمن الحيوي من المؤسسات الرسمية والعلمية المعنية والمنتجة، وإنشاء شبكة معلوماتية تلبي المتطلبات اللازمة.

وأشار عدد من مربي الدواجن في درعا إلى أساسيات السيطرة على الأمراض بوصفها الخطر الأكبر الذي يواجه هذا القطاع، من خلال الإدارة وتحديد المنطقة الوبائية وبرامج التحصين ووضع آلية مناسبة لتطبيق برامج التحصين الوقائي بما يسهم في تفادي المشاكل الصحية للدواجن.

قاسم المقداد