حارة الدمج.. قلب المخيم وحصن المقاومة في جنين

مسجد الأنصار أيضا له من اسمه نصيب فنصر المقاومين وعجّل باندحار جيش الاحتلال من المخيم بعد فشله من النيل بالمقاومين الذين تحصنوا داخله فلم يجد فيه الا لوحة لاسماء الشهداء فمزقها ومصاحف لذكر الله بقيت بعيدة عن أياديهم.

هذه واحدة من نتائج عملية الاحتلال العسكرية ..قصف مسجدا ومنازل مجاورة ليحصل على فرصة القضاء على مقاومي مخيم جنين الذي ظنّ بأنهم هنا ولكنهم كانوا ولا زالو أحراراً.

قصصٌ لا حصر لها في هذا الحي التي اتخذها جيش الاحتلال بكافة وحداته وأسلحته مقرا له إلى حين تمكنه من قتل شبان المقاومة، ولكنه لم يقتل أحدا فقط تحصن داخل منازل المواطنين ودمرها خوفاً من شبان لم يتلقوا تدريبات حول تكتيكات الحروب وإنما فرضوا أنفسهم حاملين فقط ثقتهم بالله.

وضع الناس هذه الوردة على باب مسجد الانصار الذي دمره جيش الاحتلال كتبوا عليها بالمقاومة والحب سنعمرها سيعمرها الأهل بصمودهم والمقاومين بسلامه ويقينهم بالانتصار.

التفاصيل في الفيديو المرفق …