حزب الله يبعثر أوراق الاحتلال ويجرد تكتيكاته من المضمون
بوتيرة تصاعدية ومتواصلة كثفت المقاومة الإسلامية في لبنان من نيرانها واستهدافاتها كمًّا ونوعا للمنطقة الممتدة من الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة إلى مدينة حيفا المحتلة والتي تقدر بنحو 30 كيلومترا مبعثرة أوراق الاحتلال ومفرغة تكتيكاته من مضمونها..
وضمن تحديها البطولي والتزاما بوعودها واصلت المقاومة استهداف المواقع العسكرية في حيفا وأطرافها وقصفت بصلية من الصواريخ النوعية قاعدة 7200 جنوب المدينة ومصنع المواد المتفجرة فيها وقاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمالها.
وقصفت المقاومة بصليات صاروخية مدينة طبريا المحتلة وقاعدة الاتصالات في كرن نفتالي وقاعدة حوما في الجولان السوري المحتل كما قصفت مربض الاحتلال في معيليا.
واستهدفت المقاومة بصليات صاروخية أيضا وقذائف المدفعية تجمعات قوات الاحتلال في مستوطنات المطلة وكفريوفال وخربة نفحا وكفر جلعادي والمنارة ومسكفعام وفي موقع الجرداح وثكنة زرعيت شمال فلسطين المحتلة.
وترافقت عشرات عمليات الإطلاق لخلف الحدود مع مواصلة المقاومة منع قوات الاحتلال من التقدم باتجاه القرى والبلدات الجنوبية الحدودية وإفشال محاولاته المتكررة لأيام في التسلل اليها، وبينما كانت جرافة عسكرية إسرائيلية تحاول الخروج من محيط موقع راميا بإتجاه البلدة إستهدفتها المقاومة بصاروخ موجه وأصابتها إصابة مباشرة. كذلك استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال على أطراف بليدا.
وفيما يعتبر استهداف المواقع العسكرية بشكل يومي في مدينة حيفا تحولاً استراتيجياً في المعركة وأدى في تأثيراته الأولية إلى الحد من النشاط الإقتصادي والتجاري في المدينة وفرض قيود على الأنشطة المختلفة فيها أحصى إعلام الاحتلال الخسائر التي مني بها الشمال، كاشفا عن مقتل أكثر من 53 جنديا بنيران حزب الله وإصابة ما لا يقل عن 441 آخرين بإصابات مختلفة.
ولفت إعلام الاحتلال الى أن نحو 1200 دونم اشتعلت فيها النيران بفعل الصواريخ منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي وتسبّب بأضرار اقتصادية للمزارعين في الشمال، مشيرا الى أن 6 آلاف طلب قدمها المستوطنون للتعويض عن منازلهم المتضررة وأن أكثر من 10 آلاف صاروخ وقذيفة أطلقت على المستوطنات الشمالية منذ أكتوبر الماضي وسقطت في حوالي 1031 موقعا.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-13 01:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي