حزب الله يصعّد ميدانيا، ونتنياهو يعقد مشاورات للتسوية مع لبنان
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد أن رسائل الاحتلال الإسرائيلي الرافض لأي حل مستمرة، وأنه يكتب مجددا بالدم اللبناني رفضا وقحا للحل الذي يجري التداول بشأنه؛ ليؤكد مرة اخرى التزام الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، وضرورة الضغط لوقف العدوان الاسرائيلي والتوصل لوقف اطلاق النار.
مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والذي يزور لبنان للمرة الثالثة خلال عام، أكد بعد لقاءاته في بيروت على أن ما يحصل في الشرق الأوسط وخصوصا بيروت يضع العالم أمام اختبار ما إذا كان لديه الرغبة والقدرة على تحقيق السلام؛ مضيفا أن هذا النزاع قد اتخذ نطاقا دوليا.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي:”لا يمكن أن يبقى العالم مكتوف الأيدي أمام ما يحصل هنا فالناس يموتون تحت القصف’. ‘نرى طريقا واحدا للحل وهو وقف إطلاق النار فورا من قبل كل الأطراف وتطبيق القرار 1701″.
معادلة حزب الله في خلق فرصة لوقف العدوان عبر التصعيد المقابل، يبدو أنها بدأت تؤتي نتائجها، حيث لم يمض دقائق على أكبر تصعيد لحزب الله منذ بدأ الحرب، ووصول صواريخه إلى ما بعد تل أبيب، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن نتنياهو سيعقد مساءا مشاورات أمنية بشأن التوصل إلى تسوية في لبنان.
تسوية لا تزال اسسها مصدر خلاف بين طرفي الحرب، ففي حين اشترط وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وحق الجيش في العمل داخل لبنان كشرط لأي تسوية سياسية.
شدد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على أن المفاوضات ستجري تحت سقفين هما وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-24 21:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي