حقيقة المشروع الأميركي: بين الشِّعار والاستكبار

تزخر خطابات الشهيد السيد حسن نصرالله بالحديث عن الولايات المتحدة الأميركية ويعتبر أن أمريكا تسعى للهيمنة على المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها، وأنها تستخدم القوة والعنف لتحقيق هذه الأهداف. ويؤكد في أكثر من موضع بأن النظام الدولي الجديد هو نظام أمريكي يخدم مصالح واشنطن فقط.

ويؤكد شهيد الأمة بأن سياسات واستراتيجيات الولايات المتحدة تتسم بازدواجية المعايير والنفاق، وأنها تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما هي تدعم الديكتاتوريات وتتجاهل جرائم إسرائيل.

في هذا السياق، نقدم لكم دراسة من إصدار مركز براثا للدراسات والبحوث، يمكنكم تحميلها بشكل كامل أسفل مقدمة الدراسة أدناه.

اليوم، وأكثر من أيّ زمن مضى، أصبح من الواجب على الجميع أن يتعرَّف على الأُسُس الإيديولوجيّة التي قامت عليها أمريكا، والتي تسعى لتحقيق أهدافها عبر سياستها الخارجيَّة. فإنّ حقيقة أمريكا التي يُراد من الشُّعوب الوثوق بنواياها والإيمان بمشروعها مختلفة عمّا تتبجَّح به من شعارات ودعايات. وستعرف ممّا ذكرنا في هذه المقالة أنّ المشروع الأمريكيّ ظاهره حُرِّيَّة، وديمقراطيّة، وتحقيق للسَّلام، وحفاظ على حقوق الإنسان، ولكنّ جوهره اعتقادات خطيرة وتطلُّعات شرِّيرة، نظَّر لها رؤساء أمريكا السّابقين ويعمل في سبيل الوصول إليها الرَّئيس الأمريكيّ الحاليّ دونالد ترامب، الأمر الذي يحتِّم علينا كشفها وشرحها بشكل واضح ومفصَّل.

لتحميل الدراسة: