خروقات العدو متواصلة جنوباً
تواصلت العودة الشعبية الى قرى الجنوب وتواصلت معها اعتداءات جيش الاحتلال الذي بدأ أنّ حال الهستيريا التي تحكم تصرفاته تعبر عن حال قيادته وحكومته العاجزة عن تسويق كذبة النصر في الحرب، والعاجزة عن إقناع مستوطني الشمال بالعودة إلى بيوتهم، بينما سكان قرى وبلدات الجنوب لم ينتظروا دعوة أحد كي يعودوا، وقال بيان للجيش اللبناني وبيان لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن ما يجري هو خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار وإنّ على المعنيين بالاتفاق التدخل لوقف هذه الخروق.
في خرق صهيوني جديد ، أطلقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ليل أمس نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه بلدة مارون الراس، مستهدفة أيضًا أحياء في مدينة بنت جبيل. هذه الاعتداءات جاءت بهدف منع الأهالي من تفقد منازلهم وممتلكاتهم.
وقبيل منتصف الليل، كثف الطيران الاستطلاعي والمسير “الإسرائيلي” من تحليقه فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، في خطوة تعكس استمرارية النهج العدواني والتهديدات المتكررة للأهالي.
تزامنت هذه الاعتداءات مع تحذيرات من الجيش اللبناني والجمعيات الأهلية بشأن مخاطر القنابل العنقودية والصواريخ غير المنفجرة التي تنتشر في محيط المناطق المستهدفة.
وفي خروقات عدوانية أخرى، تعرضت أطراف بلدة قبريخا ووادي السلوقي قبل منتصف الليل لرمايات رشاشة معادية. كما استهدف القصف المدفعي أطراف بلدة شقراء باتجاه حولا فجر اليوم، بينما شهدت بلدتا بني حيان ومركبا تمشيطًا بالأسلحة الرشاشة، و أغار الطيران المسير على سيارة رابيد قرب بلدة مجدل زون، ما ادى الى اصابات طفيفة، كما أطلق العدو قذيفة مدفعية على الخيام وسمع صوت رشاشات كثيفة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-11-30 10:23:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي