خريطة تُظهر القوى النووية بينما يحاول ترامب إيقاف إيران

وتأتي المحادثات المزمعة في ظل توترات إقليمية أوسع، بما في ذلك هجومين بالصواريخ والطائرات المسيّرة نفذتهما إيران ضد إسرائيل العام الماضي، والغارات الجوية الأميركية المستمرة ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن.
ويُعتقد الآن أن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم العالي التخصيب تكفي لصنع عدة رؤوس نووية. وقد اتهمت واشنطن طهران بالاستعداد لتحويل برنامجها النووي إلى برنامج تسليحي، بينما تؤكد إيران أن جهودها المستمرة منذ عقود تهدف فقط إلى إنتاج الطاقة لأغراض مدنية.
وقد قام “معهد العلوم والأمن الدولي” ومقره واشنطن، يوم الثلاثاء، بتحديث مؤشر “عداد الخطر النووي الإيراني” — وهو أداة يستخدمها المعهد لتقييم مستوى التهديد النووي الذي تمثله إيران للولايات المتحدة وحلفائها. يأخذ المؤشر في الاعتبار عوامل مثل الشفافية، والأفعال العدائية، والخطاب السياسي، والقدرات التقنية.
وارتفع التقييم من 151 إلى 157 من أصل 180 منذ آخر تحديث في فبراير، ما يُبقي إيران في فئة “الخطر الشديد” ضمن المؤشر.
وكانت إدارة ترامب قد انسحبت سابقًا من الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد أوباما، والذي سمح للمفتشين الدوليين بالوصول إلى المنشآت الإيرانية، بحجة أنه لم يمنع بشكل كامل إيران من أن تصبح الدولة العاشرة رسميًا في العالم التي تمتلك أسلحة نووية.

يوجد اليوم ما يُقدر بـ 12,330 رأسًا نوويًا حول العالم، وتمتلك روسيا والولايات المتحدة حوالي 88 بالمئة من هذا الإجمالي، وفقًا لاتحاد العلماء الأميركيين.
وتأتي الصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، إذ تمتلك نحو 600 رأس نووي — وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ما قدّره البنتاغون في عام 2020 — فيما تواصل بكين تعزيز قوتها العسكرية بوتيرة سريعة تماشيًا مع هدف الرئيس شي جين بينغ لتطوير “جيش من الطراز العالمي” بحلول عام 2049.
ويُعتقد أن الخصم الإقليمي اللدود لإيران، إسرائيل، يمتلك نحو 90 رأسًا نوويًا، رغم أنها لم تعترف رسميًا بامتلاكها لتلك الأسلحة.
وكتب اتحاد العلماء الأميركيين في تقرير نُشر في مارس: “لا تزال الولايات المتحدة تخفض ترسانتها النووية ببطء. فيما تمتلك كل من فرنسا وإسرائيل مخزونات مستقرة نسبيًا. أما الصين والهند وكوريا الشمالية وباكستان والمملكة المتحدة، وربما روسيا أيضًا، فيُعتقد أنها تعمل على زيادة ترساناتها”.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستوافق على فرض قيود ملموسة على تخصيب اليورانيوم أو السماح للمفتشين الدوليين بوصول أوسع بعد أي محادثات مع واشنطن.

JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-04-13 21:35:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل