منوعات

خطبة الجمعة للشيخ علي دعموش 19-7-2024

الشيخ علي دعموش

<

p style=”text-align: justify”>رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن عنوان معركتنا مع العدو هو الانتصار الآتي بإذن الله، وتحقيق الإنجازات والأهداف، بينما عنوان معركة العدو هو العجز والفشل في غزة وفي لبنان، ولذلك هو يحاول التغطية على عجزه وفشله بالتدمير وارتكاب المزيد من المجازر، والتشفي بقتل المدنيين والنساء والأطفال والأبرياء.
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب (ع) في حارة حريك، لفت الشيخ دعموش إلى أن ما يجري في غزة ولبنان، يؤكد أنه لا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى مواصلة الضغط بالمقاومة والميدان والثبات والصمود، لأن ذلك هو الطريق الوحيد، للضغط على العدو لإيقاف هذه الحرب المجنونة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء حكومة العدو نتنياهو لا يزال مصرًا على مواصلة العدوان معتقدًا أنه بالضغط العسكري يمكنه أن يحقق اهدافه، متجاهلًا أن الضغط العسكري الوحشي الذي مارسه في غزة وفي لبنان على مدى أكثر من تسعة أشهر لم يدفع المقاومة للتراجع، ولم يحقق له سوى الإحباط والخيبة والفشل، واليوم مهما تمادى في عدوانه لن يجلب له ولجيشه إلا المزيد من الخسائر المادية والمعنوية.
وقال: “هناك العديد من المستويات السياسية والعسكرية الصهيونية باتت تعتبر أن أهداف الحرب غير قابلة للتحقق، وأن مواصلة الحرب تورّط “إسرائيل” في معركة استنزاف مفتوحة على المستوى البشري والأمني والاجتماعي والاقتصادي، وتعرّض حياة الأسرى للخطر، وتؤدي إلى استمرار جبهات الإسناد من لبنان إلى اليمن، واحتمال تصاعد المواجهة إلى حرب شاملة، بل هناك قناعة لدى العديد من القادة والمسؤولين الصهاينة بأن نتنياهو يأخذ الكيان الصهيوني نحو الخراب والهاوية”.
وأكد أن نتنياهو إذا كان يعتقد أنَّه من خلال الضغط العسكري والمجازر والإجرام واغتيال القادة والكوادر والتدمير سيدفع المقاومة في غزة وفي لبنان للتراجع أو الاستسلام، فهو واهم، فنحن شعب هذه المقاومة وأتباع الحسين وزينب عليهما السلام، لا مكان في قاموسنا وخياراتنا للتراجع أو الاستسلام أو الضعف والهوان مهما كانت المخاطر.
نص الخطبة
في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) : كُلُّ الجَزَعِ وَالبُكاءِ مَكروهٌ، سِوَى الجَزَعِ وَالبُكاءِ عَلَى الحُسَينِ(ع).
لا شك أن جريمة قتل الحسين(ع) هي جريمة كبرى، وان وقع هذه الجريمة على زينب والامام زين العابدين عليهما السلام وسائر أهل بيت الحسين(ع) كان عظيما ومفجعا، وقد زاد من فظاعة هذه الجريمة الطريقة الوحشية التي قتل فيها، لكن بالرغم من حجم المأساة بقيت زينب كالطود الشامخ وفي أعلى درجات الصبر والثبات ورباطة الجأش، بل كانت جبل الصبر، ولم تخرج عن طورها واتزانها النفسي والاخلاقي ولا عن الضوابط، حتى عندما كانت تعبر عن حزنها وجزعها لمصاب اخيها الحسين(ع).

‎فالسيدة زينب (ع) انسانة كانت قد تعلقت بأخيها اشد من تعلق الاخت باخيها لانه كان السند والمعين والاخ الرؤوف والعطوف، وكانت تعرف مكانته وعظمته وامنه امامها وولي أمرها، ومن الطبيعي ان تظهر حزنها وبكائها وعظيم مصابها به ، خصوصا بعدما رأت جريمة قتله امام عينيها، فهي انسانة كبقية الناس وليست بلا شعور ولا عواطف، والبكاء واظهار الحزن والأسى والألم على مصابها ليس محرما عليها، ولا يعقل أن الكون كله قد بكى على الحسين (ع) ، السماء والارض والحجر، والأنبياء والرسل والملائكة والصديقين والشهداء، ولا تبكيه السيدة زينب عليها السلام بحجة أن زينب طود شامخ وجبل الصبر!.
السيدة زينب (ع) من الناحية العاطفية انسانة كبقية الناس وامرأة كسائر النساء، تنفعل وتتأثر بما يجري من حولها، وتحزن عند المصيبة كما يحزن الناس، فكيف اذا كانت المصيبة هي مقتل اقرب واعز الناس اليها وهو اخيها الحسين(ع) ، لكن بالتأكيد لم يخرجها جزعها عن توازنها واستقامتها ، ولا عن صلابة الموقف وحالة الثبات والصبر التي كان جزءا من شخصيتها وقوتها، ولم يظهر عليها الانكسار والانهيار، بل كانت جبل الصبر والجرأة والجلد ، فهي قمة الصبر وفي نفس الوقت هي الانسانة والأخت المشحونة بالعاطفة والمفجوعة باخيها تبكيه وتندبه وتظهر حزنها عليه .
‎وهناك العديد من الروايات في المصادر التاريخية المعتبر تصف حال زينب عليها السلام بعد مقتل اخيها، وتدل على ما ذكرناه من انها كانت تتحلى بالشجاعة والصبر من جانب وبالحزن والجزع من جانب آخر :
1-من الروايات التي دلت على قوة صبرها وجلدها وشجاعتها وصلابة موقفها الرواية التي تتحدث عن ان الامام السجاد عليه السلام في يوم الحادي عشر من المحرم، حبث اشتد تأثره بمقتل أبيه فجاءته السيدة زينب (ع) وهدءت من روعه وسكنت فؤاده ، مما يدلل على صلابتها وقالت له :
ما لي أَراكَ تَجُودُ بِنَفسِكَ يا بَقِيَّةَ جَدِّي وَأَبِي وَإخْوَتي‌، فقلت: وكيف لا أجزع ولا أهلع وقد أرى سيّدي وإخوتي وعمومتي وولد عمّي وأهلي مصرّعين بدمائهم، مرمّلين بالعراء، مسلّبين لا يكفنون ولا يوارون، ولا يعرج عليهم ولا يقربهم بشر، كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر.
فقالت: لا يجزعنك ما ترى، فواللّه إنّ ذلك لعهد من رسول اللّه (ص) إلى جدّك وأبيك وعمّك، ولقد أخذ اللّه ميثاق أُناس من هذه الأُمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض، وهم معروفون في أهل السماوات، إنّهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرّقة فيوارونها وهذه الجسوم المضرّجة، وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيّد الشهداء (عليه السلام)، لا يدرس أثره، ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام، وليجتهدنّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه، فلا يزداد أثره إلاّ ظهوراً، وأمره إلاّ علوّاً.
وها نحن نرى ان ما تحدثت عنه السيدة زينب(ع) قد تحقق في الواقع حيث خلد ذكر الحسين عبر التاريخ الى الان وسيخلد الى يوم القيامة، وهذا مقامه شامخ تزوره الناس من كل انحاء العالم.
‎وفي رواية اخرى تظهر شجاعة زينب(ع) في موقفها امام ابن زياد في عقر داره وبين ازلامه، وهي اسيرة ومكبلة ومقيدة، حيث استفزته بجرأتها وشجاعتها وهم ان يأمر بقتلها: فأراد ابن زياد أن يتشفى منها فقال: الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أحدوثتكم. فقالت: إنما يفتضح الفاسق، ويكذب الفاجر وهو غيرنا. فقال ابن زياد: كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك؟ فقالت: ما رأيت إلا جميلا، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم، فانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك أمك يا ابن مرجانة.
‎وفي خطبتها في مجلس يزيد، تحدثت بكلمات قوية ووقفت في مواجهة يزيد وقالت له بكل قوة وجرأة: فكِدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدك، فوَاللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تَرحضُ عنك عارها ( أي لا تغسله )، وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد!! يوم ينادي المنادي: ألاَ لَعنةُ اللهِ علَى الظالمين. هذا في جانب الثبات وصلابة الموقف وعدم الانكسار.
‎2- اما في جانب الحزن والجزع، فان من الروايات التي دلت على عظيم حزنها وألمها وبكائهاعلى اخيها ، الرواية التي تتحدث عن اعتراض الحر لموكب الحسين في كربلاء ومنعه من اكمال المسير الى الكوفة، حيث تقول الرواية الواردة في كتاب اللهوف للسيد ابن طاووس: نَزَلَ الحُرُّ وأصحابُهُ ناحِيَةً، وجَلَسَ الحُسَينُ عليه السلام يُصلِحُ سَيفَهُ، ويَقولُ:

يا دَهرُ اُفٍّ لَكَ مِن خَليلِ كَم لَكَ بِالإِشراقِ وَالأَصيلِ
من طالب وصاحب قتيل والدهر لا يقنع بالبديل
وكل حي سالك سبيل ما أقرب الوعد من الرحيل
وإنما الأمر إلى الجليل
قالَ الرّاوي: فَسَمِعَت زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ عليها السلام ذلِكَ فَقالَت: يا أخي! هذا كَلامُ مَن قَد أيقَنَ بِالقَتلِ. فَقالَ: نَعَم يا أختاه! فَقالَت زَينَبُ عليها السلام: واثُكلاه، يَنعى إلَيَّ الحُسَينُ عليه السلام نَفسَهُ!! قالَ: وبَكَى النِّسوَةُ، ولَطَمنَ الخُدودَ، وشَقَقنَ الجُيوبَ، وجَعَلَت أم كُلثومٍ تُنادي: وامُحَمّداه! واعَلِيّاه! وااُمّاه! وافاطِمَتاه! واحَسَناه! واحُسَيناه! واضَيعَتاه بَعدَكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ! قالَ: فَعَزّاهَا الحُسَينُ عليه السلام وقالَ لَها: يا اُختاه تَعَزَّي بِعَزاءِ اللّه، فَإِنَّ سُكّانَ السَّماواتِ يَموتونَ، وأهلَ الأَرضِ لا يَبقَونَ، وجَميعَ البَرِيَّةِ يَهلِكونَ. ثُمَّ قالَ: يا أختاه يا اُمَّ كُلثومٍ! وأنتِ يا زَينَبُ! وأنتِ يا رُقَيَّةُ! وأنتِ يا فاطِمَةُ! وأنتِ يا رَبابُ! اُنظُرنَ إذا أنَا قُتِلتُ، فَلا تَشقُقنَ عَلَيَّ جَيبا، ولا تَخمُشنَ عَلَيَّ وَجها، ولا تَقُلنَ عَلَيَّ هُجرا.
‎وهذه الرواية ليس فيها ان زينب لطمت خدها ومزقت ثيابها وما شاكل، نعم هناك روايات اخرى ربما تدل على جزعها، لكن هذا الجزع لا يتنافى مع قدسيتها ورجاحة عقلها وصبرها وثباتها وصلابة موقفها، لان جزعها لم يخرجها عن توازنها الاخلاقي والنفسي ولم يخرجها عن طورها، وانما كان رد فعل طبيعي يتناسب مع طبيعة المصيبة وحجم المآساة، ولا افراط فيه ولا تفريط.
فالانسان الذي يفقد شاباً عزيزا ولا يبدي أي ردة فعل عاطفية، يعاب عليه من قبل الناس ويظنون انه بلا إحساس وبلا مشاعر فيذمه الناس ، فالحزن والتأثر والبكاء والجزع مطلوب في حالات الفقد والفاجعة، فكيف اذا كان المفجوع به مثل الحسين(ع). لكن لا ينبغي أن يخرج الانسان في مثل هذه الحالة عن اتزانه، وعليه ان يقدر الموقف الصحيح.
‎ السيدة زينب (ع) في الحالات التي كانت رباطة الجأش وتسجيل الموقف ومواجهة الطغاة كانت هي الرقم الأول فيه، وفي حالات تسجيل المظلومية وإظهار الحب للحسين (ع) والتفجع لمصابه كانت هي الرقم الأول في هذه المواقف، ولا تنافي بين الموقفين، وحتى لو اختلط الموقفان فلا إشكال في ذلك، فالسيدة زينب توازن كيفية ترتيب ردات الفعل وما يستدعيه كل موقف، وهكذا يفعل العقلاء والمتزنون.

والجزع لا يحمل قيمة سلبية أو إيجابية إلا بما يتضمنه من معنى ومن الفاظ وممارسات وتصرفات ، فإذا كانت الكلمات والممارسات معبرة عن الغضب وعدم الرضا بقضاء الله والاعتراض على حكمه فهو غير جائز لكونه كفر، أما إذا كان الجزع يعبر عن مقدار المحبة التي يمتلكه الإنسان في قلبه اتجاه اولياء الله فهو موصل لله بلا شك وكذلك الجزع والبكاء على الحسين، فهو الذي حفظ الدين.
واستحباب الجزع على الحسين الوارد في روايات معتبرة مثل ليس المقصود به الجزع الذي يخرج الانسان عن طوره بما يؤدي الى الاعتراض على حكم الله، وانما الجزع الذي يعبر عن الحزن والالم الذي يكون عن قدر المحبة، والجزع الذي لا يؤدي الى شماتة الأعداء أو يوحي بالضعف والذل والانكسار .
فهل جزعت السيدة زينب بحيث أنها خرجت عن عقلها وطورها؟ او جزعت امام الاعداء بحيث كشفت عن ضعف او انكسار؟ كلا اطلاقا ، الجميع يسلم بأنها أخذت بزمام الأمور بعد الحسين، وجمعت اولاد الحسين والهاشميات والنساء بعد ان حقت خيامهم وتشردوا في الصحراء وحاول الاعداء النيل منهم، جمعتهم وثبتتهم وادارت امورهم، وعندما وقفت امام الاعداء مع السبايا في الكوفة وفي الشام كان موقفها صلبا وقويا، وهذا لا يجتمع مع الجزع لأن كل موقف يستدعي موقفا بحسبه، فرباطة الجأش والصلابة وحضور العقل والتدبير موجود هنا ، ولا يمنع من وقوع الجزع في بعض المواقف، لكن الجزع الذي لا يتنافى مع الضوابط ولا يخرج الانسان عن طبيعته ولا يؤدي الى الاعتراض على حكم الله وقضاءه كما يفعل بعض الناس عندما يواجهون بلاءا او مصيبة.
نحن تعلمنا من الحسين والسيدة زينب عليهما السلام الثبات والصلابة وقوة الموقف في وجه الطغاة والمستكبرين وكانت مجالسنا طيلة الايام العشرة الماضية عامرة بمعاني الجهاد والتضحية والثبات والصبر .
مقاومتنا ومجاهدونا وشهداؤنا وعوائل الشهداء واهلنا الشرفاء الذين عبروا خلال كل المراحل الماضية عن ايمانهم وصدقهم واخلاصهم ووفائهم وحضورهم القوي في الميدان وصبرهم وصلابتهم وثباتهم الى جانب الحق وتمسكهم بالمقاومة واستعدادهم للبذل والعطاء والتضحية والشهادة على طريقها بالرغم من الضغوط والالام والجراح والمخاطر والتحديات تعلموا هذه المعاني في مدرسة الحسين وزينب عليهما السلام .

اليوم عنوان معركتنا مع العدو هو الانتصار الآتي باذن الله وتحقيق الانجازات والأهداف ، بينما عنوان معركة العدو هو العجز والفشل في غزة وفي لبنان، ولذلك هو يحاول التغطية على عجزه وفشله بالتدمير وارتكاب المزيد من المجازر، والتشفي بقتل المدنيين والنساء والاطفال والابرياء .
هذه المجازر تحصل على مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ، من دون ان يحرك احد منهم ساكنا.
ما يجرى في غزة كشف عن سقوط مدو ومخز لمنظومة القيم والحقوق التي يدعيها الغرب، واليوم عجز المجتمع الدولي ومجلس الامن ومحكمة العدل الدولية وهيئة الامم المتحدة عن وقف هذه الابادة، يؤكد انه لا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى مواصلة الضغط بالمقاومة والميدان والقتال والثبات والصمود، لان ذلك هو الطريق الوحيد للضغط على العدو لايقاف هذه الحرب المجنونة
اليوم لا يزال نتنياهو مصرا على مواصلة العدوان معتقدا انه بالضغط العسكري يمكنه ان يحقق اهدافه، متجاهلا ان الضغط العسكري الوحشي الذي مارسه في غزة وفي لبنان على مدى اكثر من تسعة اشهر يدفع المقاومة للتراجع ولم يحقق له سوى الاحباط والخيبة والفشل، واليوم مهما تمادى في عدوانه لن يجلب له ولجيشه الا المزيد من الخسائر المادية والمعنوية ، وهناك العديد من المستويات السياسية والعسكرية الاسرائيلية باتت تعتبر ان اهداف الحرب غير قابلة للتحقق وان مواصلة الحرب تورّط إسرائيل في معركة استنزاف مفتوحة على المستوى البشري والأمني والاجتماعي والاقتصادي، وتعرّض حياة الاسرى للخطر، وتؤدي الى استمرار جبهات الاسناد من لبنان الى اليمن، واحتمال تصاعد المواجهة الى حرب شاملة. بل هناك قناعة لدى العديد من القادة والمسؤولين الصهاينة بان نتنياهو يأخذ الكيان الصهيوني نحو الخراب والهاوية.
اذا كان نتنياهو يعتقد أنَّه من خلال الضغط العسكري والمجازر والاجرام واغتيال القادة والكوادر والتدمير سيدفع المقاومة في غزة وفي لبنان للتراجع او الاستسلام، فهو واهم، فنحن شعب هذه المقاومة واتباع الحسين وزينب عليهما السلام، لا مكان في قاموسنا وخياراتنا للتراجع او الاستسلام او الضعف والهوان مهما كانت المخاطر.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-19 17:19:50
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading