دخول الجيش الناقورة وهوكشتاين في بيروت تزامنا مع انتخاب رئيس للبلاد

أولى آليات الجيش اللبناني تدخل الناقورة اللبنانية على الحدود الجنوبية، ولأول مرة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والكيان الاسرائيلي في الجنوب اللبناني.

آليات الجيش رافقتها آليات اليونيفيل، حيث دخلت البلدة بعد تجمعها في منطقة الحمرا في البياضة ثم انطلقت إلى الناقورة.

دخول تزامن وصول المبعوث الأميركي إلى لبنان عاموس هوكشتاين، الذي عقد اجتماعا أمنيا في الناقورة مع لجنة المراقبة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وناقش مراحل تقدم الهدنة والتحديات التي تواجه تنفيذها بشكل كامل.

تحديات لا يمكن حصرها في الخروقات التي تقوم بها قوات الاحتلال بشكل مستمر، والتي تخطت الـ350 خرقا منذ توقيع الاتفاق، كان آخرها استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية لمنزل في بلدة عيناتا الجنوبية.

التحدي الآخر، يكمن في اعلان تل أبيب عن عزمها إبقاء الجيش في لبنان بعد المهلة المتفق عليها وعدم الانسحاب من المناطق الجنوبية، بحجة ان الجيش اللبناني ينشر قواته ببطء شديد، وأيضا عدم السماح لسكان القرى الحدودية بالعودة إلى منازلهم.

مهمة هوكشتاين لن تنتهي هنا فقط، فمهمته المستحيلة لا تزال معقدة، لقاءات أجراها هوكشتاين مع رئيسي الحكومة نجيب ميقاتي والبرلمان نبيه بري، في مهمة وصفت بأنها استكمال لما قام به الموفد السعودي بن فرحان، لطرح قائد الجيش العماد جوزيف عون كمرشح للرئاسة؛ مهمة ترمي إلى فرض مزيد من الضغوط الدولية على الأطراف السياسيين في لبنان، لإنجاح جلسة انتخاب الرئيس الخميس المقبل، رغم ضئالة الآمال.

الجيش اللبناني يدخل الناقورة لأول مرة منذ سريان اتفاق وقف العدوان

التعنت الإسرائيلي والخروقات أكبر تحديات استمرار الاتفاق

هوكشتاين في بيروت في محاولة لإنجاح جلسة انتخاب رئيس الجمهورية