دعوات باكستانية.. اقطعوا كافة شرايين ‘اسرائيل’ الحيوية
مع استمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي على فلسطين وإحكام الحصار المميت على غزة؛ تصعيد في الموقف الشعبي الباكستاني تجاه العدو الصهيوني بدءا بالاحتجاجات الشعبية وصولاً الى دعوات قطع كافة الشرايين الحيوية عن الكيان الغاصب على المستويين السياسي والاقتصادي لاجباره على وقف العدوان.
وقال احمد حنيف وهو مواطن باكستاني:”اين النووي الباكستاني واين التحالف العسكري الاسلامي السعودي عن حماية الناس في غزة، ان لم يستطيعوا المواجهة العسكرية كأبطال اليمن ولبنان والعراق، فليقطعوا على الاقل العلاقات مع اسرائيل.
وقالت زاهدة وهي مواطنة باكستانية:”اسرائيل تعاني على كل الجوانب، لكن الضربات الاقتصادية في البحر الاحمر كانت الاشد تأثيراً، وهذا يجب ان ينبه الدول العربية والاسلامية للضرب اسرائيل اقتصادياً عبر المقاطعة خاصة الدول التي تحد فلسطين المحتلة لتتكامل الصفعات بوجه الكيان”.
الباكستانيون يؤكدون ان طول أمد العدوان على غزة سببه غياب الدور الاسلامي المتحد بدعم فلسطين خاصة لمؤسسات اقليمية مؤثرة كمنظمة التعاون الاسلامي.
وقال المواطن الباكستاني بكر صديقي:”غياب دور منظمة التعاون الاسلامي يقلق الشعوب الاسلامية كافة، اذ عليها ان تجبر جميع الدول العربية والاسلامية على مقاطعة اسرائيل اقتصاديا وسياسيا لتضييق الخناق عليها، لان دور بعض الحكومات المتآمرة يعطي الضوء الاخضر لاسرائيل لمواصلة مجازرها دون رحمة”.
وقالت المواطنة الباكستانية عائشة لطيف:”هل يعقل ان تباد غزة بغارات أموالها وبترولها اماراتي وسعودي وتركي؟! كم هو عار لمن يدعي دعمه لفلسطين ان يرسل مساعدات لجيش الاحتلال الاسرائيلي في الوقت الذي يمنع فيه جيش الاحتلال وصول المساعدات للشعب الفلسطيني الاعزل”.
كما شدد الباكستانيون على ضرورة الضغط لدخول المساعدات الانسانية باكبر قدر ممكن الى قطاع غزة خصوصا مع دخول اهالي غزة لعدة ايام في ظروف المجاعة الاجبارية تعميقاً للوحشية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.
استياء شديد يعيشه الشارع الباكستاني من خيانة بعض الحكومات العربية والاسلامية لفلسطين ودعوة يخاطب فيها الشعوب الحرة والنزيهة لإجبار حکوماتها علی مقاطعة الکيان الغاصب، سياسياً واقتصادياً ليجبر ذليلاً علی وقف عدوانه الاثم.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-03 15:02:49
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي