دلالات إستهداف الإحتلال لمسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله
وأشار عليان إلى أن الحاج محمد عفيف بشهادته لم يستطع ان يخالف الحبيب والشهيد السيد حسن نصر الله الذي كان بجانب كل الشهداء القادة، وبالتالي فقد انطلق وسار في هذا الركب الى الجنان العليا.
ولفت عليان إلى أنه فيما يتعلق بهذا الاستهداف فقد سبق لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قوله أنه قد يعمق في الاستهدافات، وكان الحاج محمد عفيف يرمز إلى هذا الأمر منوها أن الحاج محمد عفيف في الأسابيع الماضية بعد استشهاد السيد حسن نصر الله كان الإعلامي المتحرك الذي ينطق باسم حزب الله في الكثير من المواقف الحساسة، وبالتالي فان كيان الاحتلال الاسرائيلي لم يسمح لهذه الأصوات أن تبقى حيث مارس كل هذا الاجرام في غزة وسبق وأن تم استهداف مجموعة من الإعلاميين والصحفيين وقتلهم وهذا ما يخالف القوانين الدولية.
وكان قد اعلن الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف في غارة إسرائيلية على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال حجازي : ان الحاج محمد عفيف كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف من قبل الطيران الاسرائيلي في منطقة رأس النبع في بيروت، لافتا الى ان هناك من هدد الحاج محمد عفيف بالاسم وعبر منصات إعلامية محلية وعربية، معتبرا ان المطلوب من خلف هذه الاستهدافات إسقاط صوت المقاومة إعلامياً وسياسياً وعلى كل المستويات لأنّ هذا الصوت يعرّيهم.
واضاف: لم يقاتل الحاج محمد عفيف بالسلاح ولم يقد وحدة عسكرية في حزب الله بل قاد وحدة إعلامية، مؤكدا: نحن مع المقاومة وهذه المقاومة ستنتصر بقينا أو لم نبق.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية اعلنت ان الغارة على رأس النبع أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين بجروح. فيما اعلنت مصادر اعلامية محلية ارتفاع عدد الشهداء إلىى خمسة.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، شن طيران الإحتلال الإسرائيلي 27 غارة على الأقل استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق متفرقة جنوبي لبنان، أسفرت عن تدمير عدة منازل.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-17 19:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي