دول أفريقية بها قواعد عسكرية وأنظمة أسلحة وقوات أمريكية
منذ تأسيسها، عانت أفريقيا من نصيبها من الصراعات مثل بقية العالم. ومثل بقية العالم، احتاجت إلى الدعم من القوى الخارجية.
وباعتبارها قارة مستعمرة إلى حد كبير من قبل الأوروبيين، لم تكن أفريقيا غريبة على الوجود العسكري الأجنبي طوال تاريخها.
لقد شهدت معظم أفريقيا في مرحلة ما شكلًا من أشكال الارتباط بجنود من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا.
وقد أثارت الولايات المتحدة، التي تمتلك الجيش الأكثر تقدمًا وتكاملاً في العالم، اهتمامًا ببعض الشؤون العسكرية في أفريقيا.
ورغم أن هذه القواعد العسكرية الأميركية ليست شائعة مثل نظيرتها الأوروبية، إلا أنها أنشأت قواعد في أفريقيا لتعزيز العمليات المشتركة ضد عدو مشترك أو لحماية مصالحها، باستخدام أنظمة الأسلحة، مثل الطائرات بدون طيار، والرادارات، والمركبات العسكرية، وغير ذلك.
فيما يلي قائمة أهم القواعد الأميركية التي تم إنشاؤها في أفريقيا.
جيبوتي (معسكر ليمونير): في دولة جيبوتي الواقعة في شرق أفريقيا توجد قاعدة عسكرية أميركية أنشئت في الأصل كحامية للفيلق الأجنبي الفرنسي. وفي وقت لاحق، استأجرت جيبوتي القاعدة للولايات المتحدة في عام 2002. وفي مايو/أيار 2014، وقع الرئيس الأميركي أوباما ورئيس جيبوتي جيلي على تمديد عقد الإيجار الأميركي لمدة عشرين عاماً، مقابل 63 مليون دولار أميركي سنوياً. ومنذ ذلك الحين، أصبحت القاعدة قاعدة في أفريقيا للحرب ضد الإرهاب.
كينيا (خليج ماندا): تستخدم القوات الأمريكية هذا المنتجع في كينيا كقاعدة عمليات منذ سنوات. وفي عام 2006، أصبحت هذه القاعدة مطارًا جويًا مع زيادة في عدد الأفراد والطائرات والعمليات. ووفقًا للولايات المتحدة، تم إنشاء هذه القاعدة لتدريب الشركاء الأفارقة والاستجابة للأزمات وحماية المصالح الأمريكية. في الخامس من يناير 2020، شن حوالي 30 إلى 40 مقاتلاً من حركة الشباب هجومًا على موقع التعاون الأمني في خليج ماندا، مما تسبب في مقتل ثلاثة أمريكيين ومسؤولين أمريكيين وإصابة ثلاثة أشخاص وتدمير ست طائرات أمريكية.
النيجر (القاعدة الجوية 101، نيامي، والقاعدة الجوية 201، أغاديز): تقع هاتان القاعدتان الجويتان في دولة النيجر الواقعة في غرب إفريقيا. وتدير القوات الأمريكية القاعدتين كقاعدتين للطائرات بدون طيار. وتتمثل مهمة القوات الأمريكية المتواجدة هنا في تبادل بيانات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع مع الدول الحليفة والشريكة وتدريب الوحدات العسكرية المحلية على مكافحة الإرهابيين على الأرض. ووفقًا للولايات المتحدة، ساعد وجود القوات في النيجر في خنق الأنشطة الإرهابية في المنطقة. ومع ذلك، أدت الكارثة الأخيرة بين النيجر والولايات المتحدة إلى إنهاء هذه العلاقة. وبدأت القوات الأمريكية في الخروج من هذه المنطقة بسبب توتر العلاقة.
الكاميرون (موقع الطوارئ غاروا): قاعدة عسكرية أمريكية في أقصى شمال الكاميرون، حيث تم نشر حوالي 300 جندي أمريكي لدعم الجهود الإقليمية في مكافحة جماعة “بوكو حرام” الإرهابية. هذا الانتشار هو جزء من التواجد العسكري الأمريكي الأوسع في إفريقيا، والذي يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
معسكر ليمونيير في جيبوتي: هذه القاعدة هي الأكبر والأكثر أهمية، حيث تستضيف حوالي 2000 جندي أمريكي وتستخدم لمراقبة الجماعات الإرهابية في القرن الإفريقي وشرق إفريقيا.
القاعدة العسكرية في أوغندا: تُستخدم لتغطية الأهداف العسكرية في منطقة شرق إفريقيا والبحيرات العظمى.
القاعدة العسكرية في السنغال: توفر تسهيلات عسكرية واسعة وتستخدم في العديد من المهمات العسكرية في غرب إفريقيا.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-10-09 16:45:00