ديدي متهم باغتصاب “انتقامي” بسبب ادعاءات تتعلق بتوباك، ما القصة؟
- Author, مارك سافاج
- Role, مراسل موسيقي
اتُهم شون “ديدي” كومبس باغتصاب امرأة كـ “انتقام” لاعتقادها أنه كان متورطاً في قتل توباك شاكور.
في دعوى قضائية رُفعت في كاليفورنيا، تدّعي آشلي بارام أن الموسيقي هدد بقطع وجهها بسكين انتقاماً لتعليقاتها.
لم يرد السيد كومبس بعد على الاتهامات، لكنه ينفي باستمرار جميع مزاعم الاعتداء الجنسي.
وكان قد نفى أيضاً أي تورط في إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل مغني الراب توباك شاكور في لاس فيغاس عام 1996.
لم تُحل جريمة القتل أبداً، على الرغم من أن عضو العصابة السابق دوين “كيفي دي” ديفيس وُجهت إليه تهمة القتل العام الماضي.
ديفيس، الذي ستبدأ محاكمته في مارس 2025، كان قد ادعى أن كومبس عرض عليه مليون دولار (£769,000) لتنفيذ عملية اغتيال ضد شاكور.
في أوراق قانونية مقدمة في كاليفورنيا يوم الثلاثاء، تقول بارام إنها أصبحت محط أنظار كومبس بعد لقائها بأحد أصدقائه في أحد البارات في عام 2018.
كان صديق كومبس “يحاول إثارة إعجاب الناس” من خلال إجراء مكالمة فيديو معه، لكن بارام رفضت المشاركة لأنها كانت تعتقد أن مغني الراب “له علاقة بقتل توباك شاكور”.
في الدعوى القضائية، تدّعي بارام أن كومبس سمع تعليقها وقال إنها “ستدفع ثمنه”.
كما تدعي بارام أنه بعد حوالي شهر، دعاها الصديق إلى منزله طالباً المساعدة في أدويتة لمرض السرطان، وظهر كومبس بشكل غير متوقع.
وتزعم بارام أن مغني الراب اقترب منها “بسكين ووضعه على الجانب الأيمن من وجهها وهددها بإعطائها “ابتسامة غلاسكو” كعقوبة على تصريحاتها السابقة”.
كما تشير الوثائق أن كومبوس مزق ملابسها واغتصبها “بعنف بجهاز تحكم عن بعد للتلفاز”.
وتزعم بارام أن كومبس أخبرها خلال هذه المحنة، أن حياتها بين يديه، وأنه إذا رغب في ذلك، فلن يراها أحد مرة أخرى.
وبحسب الادعاءات فإن بارام تقول إن عدة أشخاص قاموا باغتصابها “حتى لم يكن لديها في نهاية المطاف سيطرة على جسدها ولا يمكنها تحريكه”.
وتؤكد بارام أنها حاولت الهرب في نهاية المطاف، لكن كومبس واجهها، عارضاً عليها المال لتقول إن ما حصل كان بالتراضي، بحسب مزاعمها.
ووفق الدعوى فإنها ركضت إلى الجيران طلباً للمساعدة، حيث أُطلقت أعيرة نارية في اتجاهها. في هذا الوقت كان الجيران قد اتصلوا بالفعل بالشرطة ، بعد أن سمعوا إزعاجاً في الجوار.
وتقول بارام إنها أخبرت إدارة شرطة كونترا كوستا أنها تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل كومبس وشركائه، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء.
بعد ثلاثة أسابيع اتجهت للمستشفى، واتصل الموظفون بالشرطة المحلية، ومع ذلك، تدعي بارام أن أياً من تقارير الشرطة أدى إلى إجراء تحقيق.
وتقاضي بارام، كومبس وستة أشخاص آخرين بتهمة الاعتداء الجنسي والضرب وسوء المعاملة والحبس غير القانوني والاختطاف، وتطالب بمحاكمة أمام هيئة محلفين.
وقد تواصلت البي بي سي بمحاميه للتعليق، وتسعى بالمثل الحصول على رد من المتهمين الآخرين.
وتعد قضية بارام الأحدث من أصل اثنتي عشرة دعوى بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والجسدي، رُفعت على كومبس العام الماضي.
في حين رُفعت ست قضايا جديدة في نيويورك فقط يوم الإثنين، بما في ذلك مزاعم أنه تحرش بفتى يبلغ من العمر ستة عشر عاماً في حفلة في قصره.
وفي رد على هذه القضايا، قال محاموا النجم لبي بي سي إن كومبس “لم يعتدِ جنسياً على أي شخص – بالغ أو قاصر، رجل أو امرأة”.
كما وصفوا الدعاوى القضائية السابقة بأنها “محاولة للحصول على المال” و”محاولات واضحة لكسب الشهرة”.
ويُحتجز كومبس حالياً في مركز احتجاز في نيويورك، في انتظار محاكمته بتهم جنائية فدرالية تتعلق بالابتزاز والاتجار بالجنس.
يوم الثلاثاء، قدم محاموا كومبس طلباً للكشف عن هويات مدّعيه، من أجل التحضير للمحاكمة، التي من المقرر أن تبدأ في 5 مايو 2025.
كما أضاف محاموه أن عدد الاتهامات المجهولة ضد كومبس كان “مدمراً بشكل لا يمكن إصلاحه” لشخصيته وسمعته.
“هذه الاتهامات المتداولة خلقت دوامة إعلامية هستيرية، وإذا تركت دون رادع، ستحرم كومبس بشكل لا يمكن إصلاحه من محاكمة عادلة، إن لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل” بحسب الوثيقة.
كما طالب محامو إمبراطور الموسيقى أيضاً، بإطلاق سراحه بكفالة، مشيرين إلى الظروف “المروعة” التي يواجهها في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين.
ومع ذلك، رد المدعون العامون بأنه يشكل تهديداً على الشهود.
الموسيقي، الذي كان يعد واحداً من أكثر المنتجين تأثيراً في مشهد الهيب هوب في التسعينيات، معروف بأغانيه المنفردة
مثل “I’ll Be Missing You” وعمله مع نوتوريوس بي. آي. جي. في أغاني مثل “Juicy” و”Mo’ Money, Mo’ Problems”
وقد اتخذ خطوة غير معتادة بالنشر على إنستغرام من السجن يوم الثلاثاء، متمنياً لابنته البالغة من العمر عامين عيد ميلاد سعيد.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.bbc.com
بتاريخ:2024-10-16 21:17:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي