رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعرض صاروخ الدفاع الجوي الجديد “أرو 4”

موقع الدفاع العربي 24 أغسطس 2024: ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر شركة صناعات الطيران الإسرائيلية IAI بجوار صاروخ “أرو 4” (Arrow 4 والمعروف أيضًا باسم حيتس-4) الاعتراضي الذي لا يزال قيد التطوير. وانطلاقًا من الصور المعروضة، الصاروخ أطول بكثير من نسخه السابقة “أرو 3” وحتى أطول من “أرو 2”.

بدأت إسرائيل والولايات المتحدة في تطوير نظام الدفاع الصاروخي Arrow 4 الذي يتضمن صواريخ اعتراضية من الجيل التالي وسيحل محل Arrow 2 على مدى العقود القادمة، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية عام 2021.

وقال يعقوب غاليفات، المدير العام لقسم MLM في IAI، “إن نظام Arrow، الذي كان من أوائل الأنظمة في العالم لاعتراض الصواريخ الباليستية، سيتم ترقيته بقدرة كبيرة، من إنتاج صناعات الطيران الإسرائيلية، في شكل صاروخ Arrow-4 الاعتراضي. سيكون الصاروخ الاعتراضي الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم وسيوفر طبقة جديدة من الدفاع لإسرائيل ومواطنيها”.

يأتي العمل الذي تقوم به منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية على نظام Arrow-4 بعد 30 عامًا من تعرض إسرائيل للتهديد من صواريخ سكود التي أطلقت من العراق. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن النظام مصمم لإعداد إسرائيل لساحة المعركة المستقبلية والتهديدات المتطورة باستمرار في الشرق الأوسط وحول العالم.

ومن المتوقع أيضًا أن يتصدى النظام للتهديدات داخل الغلاف الجوي وخارجه.

يعود تاريخ العمل المفاهيمي لـ Arrow-4 إلى عام 2017 عندما سعت إسرائيل إلى الحصول على صاروخ اعتراضي مستقبلي يمتد إلى ما هو أبعد من Arrow-2. كانت شركة بوينغ الأمريكية شريكة في تطوير Arrow-3 ولعبت دورًا في برنامج Arrow جنبًا إلى جنب مع شركة Elbit Systems الإسرائيلية.

أصدرت IAI مقطع فيديو للاحتفال بتطوير Arrow-4 من خلال العودة إلى التهديدات التي حدثت في حقبة حرب الخليج والتي دفعت إلى إنشاء Arrow-2 ومنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية. وأشارت إلى أن أول بطارية Arrow تشغيلية تم تسليمها إلى سلاح الجو الإسرائيلي في عام 2000 وبدأ تطوير Arrow-3 في عام 2009. تم تسليم Arrow-3 في عام 2017، وفي مارس من ذلك العام تم استخدامه لاعتراض صاروخ أرض-جو تم إطلاقه من سوريا.

تم الإعلان عن صاروخ “حيتس-4” بعد يوم من حديث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عام 2021 لمناقشة عدوهما المشترك إيران. وفسرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الإعلان على أنه رسالة إلى إيران، بعد أيام من تقارير أشارت إلى أن إيران قد تنقل صواريخ باليستية إلى العراق.

I spoke today with @IsraeliPM Netanyahu and affirmed the United States’ steadfast commitment to our ally Israel’s security. Our teams are in constant touch to strengthen U.S.-Israel strategic cooperation on all regional security issues, including Iran.

— President Biden (@POTUS) February 17, 2021

أُجري اختبار ناجح لـ حيتس-3 في ألاسكا في يوليو/تموز 2019. وأعلنت إسرائيل عن قدرات جديدة للقبة الحديدية في أوائل فبراير/شباط، واختبرت صاروخ أرض-جو متوسط ​​المدى مع الهند في أوائل يناير/كانون الثاني، وأجرت تدريبًا متطورًا في ديسمبر/كانون الأول 2020 أطلقت فيه صواريخ اعتراضية من القبة الحديدية ومقلاع داود.

تم تصميم نظام أرو في الأصل وتحسينه لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى التي يزيد مداها عن 200 كيلومتر (120 ميل). ولا يهدف إلى اعتراض الطائرات العسكرية أو الصواريخ المدفعية، والتي تعد الثانية منها صغيرة نسبيًا وقصيرة المدى.

تساعد الحكومة الأمريكية في تمويل برامج الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، وهي بموجب مذكرة تفاهم تنص على أن وزارة الدفاع توفر 500 مليون دولار سنويًا لتمويل الدفاع الجوي والصاروخي متعدد الطبقات لإسرائيل.

وتشمل برامج الدفاع الجوي والصاروخي الإسرائيلية الأخرى التي ساعدت الولايات المتحدة في تمويلها وتطويرها القبة الحديدية ومقلاع داود وأنظمة Arrow أو السهم.