رصد صاروخ ياباني فرط صوتي على طريق عام

موقع الدفاع العربي 30 سبتمبر 2024: كشفت إحدى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا عن نظام سلاح فرط صوتي جديد في اليابان، مما أثار اهتمامًا كبيرًا في مجتمع الدفاع.

ونشر مستخدم يحمل اسم 1ZZ-FETaz صورة تصور مركبة إطلاق مزودة بأنابيب صواريخ في منطقة استراحة على جانب الطريق.

ومن المقرر أن يدخل نظام الصواريخ هذا، المعروف رسميًا باسم المقذوف الانزلاقي فرط الصوتي (HVGP)، الخدمة مع قوة الدفاع الذاتي البرية اليابانية (JGSDF) بحلول عام 2026، أي قبل ثلاث سنوات من الموعد المخطط له في البداية. يأتي الجدول الزمني المتسارع مع استمرار اليابان في التكيف مع بيئة أمنية إقليمية متغيرة، وخاصة استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن الموقف العسكري للصين وقدرات الصواريخ لكوريا الشمالية.

 

駿河湾沼津サービスエリア下りで、430休憩中〜　なんか、自衛隊の車両がいたぞ〜
カッケェ〜 pic.twitter.com/j0QRgwgrAp

— 1ZZ-FETaz (@1zz_fetaz) September 30, 2024

يعد HVGP جزءًا من جهد أوسع لتطوير الصواريخ من قبل اليابان، والذي يتضمن سبعة برامج صواريخ محلية وعمليات استحواذ إضافية على أنظمة صواريخ من الولايات المتحدة. يمثل تقدم هذه القدرات تحولًا كبيرًا لليابان، وهي دولة لم تحافظ على قدرة كبيرة على الضربات الدقيقة منذ الحرب العالمية الثانية.

بالإضافة إلى HVGP، كشفت وكالة الاستحواذ والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية اليابانية (ATLA) في يوليو 2024 أنها أجرت اختبارين ناجحين لمركبة انزلاقية فرط صوتية في وقت سابق من العام في كاليفورنيا. الاختبارات، التي أجريت في مارس وأبريل، هي أول تجارب معروفة للنظام منذ بدء تطويره في عام 2015. كما تم إصدار مقطع فيديو قصير يظهر مرحلة التعزيز للصاروخ كجزء من الإعلان.

يشير سعي اليابان للحصول على أسلحة فرط صوتية وأنظمة صاروخية أخرى إلى تحول واضح في استراتيجيتها الدفاعية. إن تركيز البلاد على قدرات الضربات المضادة، وخاصة من خلال تطوير الذخائر عالية السرعة والموجهة بدقة مثل HVGP، يعكس استعدادًا متزايدًا لتعزيز قدراتها الهجومية استجابة للمشهد الجيوسياسي المتغير.

ومن المتوقع أن يوفر نشر HVGP في نهاية المطاف لليابان مستوى جديدًا من الردع الاستراتيجي. وبفضل قدرة الصاروخ على الانزلاق بسرعات فرط صوتية، فهو مصمم للتهرب من أنظمة الدفاع الصاروخي وضرب الأهداف بدرجة عالية من الدقة.