موقع الدفاع العربي 7 يناير 2025: في خطوة جديدة يستمر مستقبل القتال المستمر، تحقق روسيا تقدمًا ملحوظًا في تطوير طائرتها المقاتلة من الجيل السادس، بقيادة مكتب التصميم “سوخوي” الذي يقود هذا المشروع الطموح. وقد كشف رئيس مكتب تصميم سوخوي منذ وقت طويل عن التفاصيل الرئيسية للمقاتلة الجديدة، مسلطًا الضوء على الحاجة إلى تقديم التطورات المميزة بخصائص أفضل بشكل كبير، بما في ذلك توفير منخفض للغاية للوقود وقوة دفع عالية، وهما أمران أساسيان بسبب ما يتطلبه الحروب من المستقبل.
ولذلك تطوير مقاتلين الجيل السادس يقفزون في القتال الجوي، حيث يمثلون الخطوة التالية في مجال الطيران بعد مقاتلي الجيل الخامس مثل F-35 وSu-57. وستحتاج هذه المقاتلات السريعة إلى دمج تقنيات متقدمة ومتقدمة للطائرات الحالية، بما في ذلك التخفي، الإلكترونيات الإلكترونية، الإلكترونات الصوتية، الذكاء الاصطناعي المتطور، ونهجي القائمة على الشبكات.
من أبرز العناصر الحيوية في مقاتلة الجيل السادس هو القدرة على الدفع. يجب أن تكون هذه المقاتلة مزودة بملكية قوية تتمتع بقوة دفع عالية مع توفير تكلفة منخفضة للوقود. وهذا لا بد منه والقوة الضرورية ولأن تعمل بأقصى سرعة لتحديد السرعة على المناورة والتحمل.
تأتي الحاجة إلى تحسين خصائص الطاقة في المقاتلة الجديدة نتيجة للتطور المستمر في طبيعة القتال الجوي، حيث ستلعب السرعة والرشاقة والمدى الأدوار بعدًا. يجب أن تكون مقاتلة الجيل السادس قادر على تنفيذ مناورات تفوق سرعة الصوت الطويلة وفرط صوتي على مدى دون التضحية بالوقود. وهذا صعب للغاية نظرا للمتطلبات الصعبة التي تتطلبها محركات الطائرات المتقدمة لهذه القدرات.
يرتكز البحث العلمي على ابتكارات مبتكرة لتقنية الوقود في العمل على نطاق أقل من القليل، مما يحدد الحاجة إلى التوليد بالوقود أثناء العمل. أنت تقترنه بالدفع الذهبي، سيوفر ذلك للمقاتلة ذات السرعة وقدرة على المناورة الدقيقة في مجموعة واسعة من السيناريوهات، قادرة على القتال الجوي بالقرب من الوقوف على مسافة بعيدة.
يعمل فريق تصميم سوخوي على تطوير تقنيات متعددة ومتعددة الاستخدام فعالًا للوقود دون المساس بالأداء العام للطائرة. لذلك فإن محرك الجيل التالي القادر على إنتاج قوة دفع تضاهي المحركات الحالية ولكن تزايد الحاجة بشكل أكبر إلى تنوع العمليات التشغيلية للطائرة. وسيجعل ذلك المقاتل فعّالة ليس فقط في مهام المتفوقين الجويين، بل أيضًا في تعزيز قدراتهم في الضبطيات المتعددة، بما في ذلك الضربات الإقليمية وتعلم المعلومات.
لطالما كان مكتب سوخوي رائدًا في تطوير الطائرات، ومروفًا بإنتاج طائرات من أجيال عالمية مثل Su-27 وSu-30 وSu-57. ونظرا لتمكنهم من تقنيات الطيران المتقدمة في تركيزهم على قدرات الجيل السادس.
ولهذا السبب فإن تطوير هذه المقاتلة الجديدة يعتبر أهمها ليس فقط لوضع روسيا الدفاعية، ولكن أيضًا لتأثيرها الجيوسياسي. ومع ذلك دول مثل الاتحاد أيضًا، في تطوير طائراتها المقاتلة المتقدمة، وستكون أقوى من الجيل السادس الروسي منافسًا قويًا في بطولة العالم للمصارعة. ومع قدراتها في التخفي والسرعة والأنظمة الإلكترونية والإمكانات فرط الصوتية، يتوقع أن يعزز المشروع الذي يقوده سوخوي مكانة برازيلية كقائد في عصر القتال الجوي القادم.
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، تمكن من مناقشة المبدعين الخاصين، ورغبة عميقة في القضايا المتعلقة بالدفاع والغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتايمز تايمز. إقرأ المزيد
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-01-07 14:01:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل