زعيم الحزب الديمقراطي المعارض يدعو لإجراء تحقيق برلماني في مشروع طريق سريع

سيئول، 12 يوليو (يونهاب) — اقترح زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ اليوم إجراء تحقيق برلماني في مشروع طريق سريع تم إلغاؤه بسبب مزاعم قيام الحكومة بتغيير مسار الطريق بهدف مساعدة أسرة السيدة الأولى كيم كيون-هي على تحقيق مكاسب مادية.

ظهر مشروع الطريق السريع بين سيئول ويانغ بيونغ كواحد من أكبر القضايا السياسية، حيث يزعم الحزب الديمقراطي المعارض أن نقطة نهاية المشروع تم تغييرها إلى منطقة تمتلك فيها أسرة السيدة الأولى أراض في يانغ بيونغ، شرق سيئول لأن أسعار الأرض سترتفع إذا تم بناء الطريق.

رفض وزير الأراضي وون هي-ريونغ المزاعم بشكل قاطع وألغى المشروع بالكامل الأسبوع الماضي. منذ ذلك الوقت يتبادل حزب سلطة الشعب والحزب الديمقراطي المعارض الاتهامات.

ويوم الأربعاء دعا زعيم الحزب الديمقراطي لي جايه-ميونغ إلى إجراء تحقيق برلماني.

وقال “لي” خلال اجتماع للحزب إن”الأكاذيب التي قالتها إدارة يون سوك يول للتستر على الحقيقة … يتم كشفها في كل مكان.” وأضاف إن ادعاءات الحكومة بأنه تم تغيير مسار الطريق بناء على طلب من حي يانغ بيونغ كاذبة، وادعى أن الحكومة المحلية كانت سلبية فيما يتعلق بجهود تغيير المسار حتى فبراير.

وأضاف أن “جوهر الحادث هو أن نهاية الطريق السريع تم تغييرها إلى منطقة مجاورة تمتلكها أسرة السيدة الأولى بعد وقت قصير من انطلاق الإدارة الجديدة”.

وشدد على أن هناك حاجة لإجراء تحقيق برلماني من أجل القيام بتحقيق شامل حول سبب تعديل نقطة نهاية الطريق، مضيفا أنه سينتظر رد الرئيس يون سيوك-يول بشأن هذه المسألة.

وقال زعيم الحزب الديمقراطي “الحكومة ترد بالكثير من الكلمات، ولكن إذا كانت أفعالها مبررة فعليها الكشف عن عملياتها دون خوف”.

(انتهى)

[email protected]