زيارة الوفد السعودي الى صنعاء هل ستضع النقاط فوق الحروف؟

ويرى اعلاميون يمنيون، أن زيارة الوفد السعودي الاخيرة الى اليمن جاءت استكمالا لزيارات غير معلنة سابق قام بها السفير السعودي الي اليمن حيث تم التفاهم على الخوط العريضة حول اتفاق تمديد الهدنة، وفي زيارة الوفد السعودي الاخيرة الى صنعاء سيتم وضع النقاط على الحروف.

ويضيف، أن سيعلن خلال هذه الزيارة عن اتفاق تمديد الهدنة لستة اشهر او عام على ان يتم الاستجابة من قبل التحاف وعلى رأسها السعودية للمطالب الانسانية اليمنية ومنها رفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، وكذلك ملف الاسرى وخروج القوات الاجنية ومسالة الاعمار وتعويض خسائر الحرب.

ويشير الاعلاميون اليمنيون الى أن مسار حل الأزمة اليمنية سياخذ فترة من الوقت، و أن الملف الانساني اليمني هو المدخل الأساس لوقف اطلاق انار بشكل دائم.

بدورهم يقول قياديون في حكومة صنعاء، إن المباحثات بين الوفد السعودي والعماني وصنعاء مازالت جارية، وأن النتائج الاولية للمباحثات ستكون في متناول وسائل الاعلام في وقت قريب.

ويؤكدون أن الوفد السعودي جاء الى اليمن من أجل متديد الهدنة، موضحين أن تمديد الهدنة مرهون بحل الملف الانساني اليمني برمته الى حيز التنفيذ.

ويلفت القياديون في حكومة صنعاء، الى أن دخول الملف الانساني اليمني حيز التنفيذ يعتبر المدخل العملي للمفاوضات الجدية والندية بين صنعاء والرياض مما هذا الامر سينعكس على باقي الملفات العسكريةوالسياسية، ويشددون على أن انتقال الملف الانساني حيز التنفيذ هو دليل مصداقية الرياض.

على خط آخر، يقول محللون سياسيون، إن اجواء المنطقة الايجابية، بما فيها عودة العلاقات الايرانية السعودية ستنعكس ايجابا على الملف اليمني.

ويضيف، أن التطور الجديد في المنطقة سيدفع بتحقيق السلام الدائم في اليمن والمطنقة وهو ما يطمح اليه الشعب اليمني.

ويرى المحللون السياسيون، أن وقف اطلاق النار في اليمن هو الارضية لحل الأزمة في اليمن، لأن وقف اطلاق النار هو مفتاح باب التفاوض لانجاز الخطوات الانسانية وصولا لانجاز الخطوات السياسية في اليمن.

مارأيكم..

• هل تنعكس اجواء الحوار في المنطقة ايجاباً على الحرب في اليمن؟
• ما الاجواء التي احاطت بزيارة الوفدين السعودي والعماني الى صنعاء؟
• هل تبدو الطريق مسهلة لانهاء الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني؟