«سبب رئيسي لتأخر الإنجاب».. النساء الأكثر عُرضة للإصابة بتكيسات المبيض وطرق علاجها

وتكيسات المبيض عبارة عن حالة هرمونية شائعة تصيب النساء في سن الإنجاب، وعادةً ما تبدأ في الظهور خلال فترة المراهقة، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى السبب الرئيسي للإصابة بتكيسات المبيض، إلا أن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي أو المصابات بداء السكري من النمط 2 أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بها.

علاج تكيسات المبيض

– 

أوضحت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد علاج لمتلازمة تكيسات المبيض، وإنما تخفف العلاجات من الأعراض، مؤكدة على ضرورة استشارة الطبيب في حال معاناة أي سيدة من عدم انتظام الدورة الشهرية أو صعوبة الحمل أو فرط حب الشباب ونمو الشعر.

طرق تخفيف أعراض تكيسات المبيض

وبحسب «الصحة العالمية» هناك عدد من الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيف بعض أعراض متلازمة تكيسات المبيض، وتأتي تلك الطرق على النحو التالي:

– اتباع النظم الغذائية الصحية.

– ممارسة التمارين الرياضية بقدر كاف في خفض الوزن.

– الحد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.

– يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل على تنظيم الدورة الشهرية والحد من الأعراض.

– كما يمكن أن تحد الأدوية الأخرى من ظهور حب الشباب أو نمو الشعر غير المرغوب فيه الناجم عن متلازمة تكيسات المبيض.

كيف يتم علاج العقم الناتج عن تكيسات المبيض؟

أوضحت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن علاج العقم الناتج عن متلازمة تكيسات المبيض، من خلال عدد من الخيارات، تأتي على النحو التالي:
– تغيير نمط الحياة.

– استعمال الأدوية التي يصفها الطبيب

– الخضوع لعملية جراحية لتحفيز انتظام الإباضة.

اَلْمَبِيضُ(باللاتينية: Ovarium) هو إحدى الغدتان التناسليتان عند الأنثى وهي الصفة الجنسية الأولية^[مبهم] والمسؤولة عن إنتاج البويضات والهرومونات الجنسية الأنثوية مثل هرمون الإستروجين والذي يفرز من حويصلة جراف في المبيض والبروجسترون والذي يفرز من الجسم الأصفر في المبيض، ويقوم هرمون الأستروجين بالعمل عند سن البلوغ وهو المسؤول عن ظهور الصفات الجنسية الأنثوية الثانوية مثل نضج غدد الثدي وتعبأته بالدهون، أما هرومون البروجسترون فهو مسؤول عن تثبيت الحمل والحفاظ عليه. يبلغ حجم كل مبيض حجم لوزة كبيرة: ثلاث سنتمترات طولا واثنين عرضا وسنتمتر واحد سمكا. يقع المبيضان منفردان في التجويف البطني مقابلان لقناتي فالوب، ولا يوجد أي رابط تشريحي بينهما.