سقوط مدينة أنكوبر الإثيوبية التاريخية، الواقعة على مقربة من أديس أبابا في أيدي قوات فانو الانفصالية
مدينة أنكوبر التاريخية، التي كانت العاصمة الأولى لإثيوبيا في القرن التاسع عشر، تحولت إلى مزار سياحي بعد أن فقدت مكانتها لصالح العاصمة الجديدة أديس أبابا.
كما تقدمت حركة أمهرة/فانو نحو مدينة لاليبيلا السياحية بعد السيطرة الكاملة على معسكر قوات الدفاع الوطني الإثيوبية القريب، مما أدى إلى إلغاء الرحلات الجوية.
Breakin: The historic city of #Ankober, located in close proximity to #AddisAbaba, the capital city of #Ethiopia, has fallen into the hands of #Fano. This is a developing story; we will keep you updated. pic.twitter.com/6SaYYyWIo0
— AmharaQuest (@AmharaQuest) September 29, 2024
قوات فانو هي ميليشيا شبه عسكرية في إثيوبيا، تتكون أساسًا من أفراد من قومية الأمهرة. لعبت هذه القوات دورًا بارزًا في النزاعات الأخيرة في البلاد، خاصة في إقليم تيغراي. يُعرف عن قوات فانو أنها تعمل بشكل مستقل عن الجيش الإثيوبي الرسمي، وغالبًا ما تكون متورطة في النزاعات المحلية والدفاع عن مصالح قومية الأمهرة.
من يقود قوات فانو وما هي أهدافها؟
قوات فانو ليست منظمة مركزية بقدر ما هي مجموعة من الميليشيات المحلية، لذا ليس لها قائد واحد معروف. ومع ذلك، هناك قادة محليون في مناطق مختلفة من إثيوبيا، خاصة في إقليم أمهرة، الذين يقودون هذه القوات.
أما بالنسبة لأهداف قوات فانو، فهي تتنوع ولكنها تركز بشكل رئيسي على:
- حماية مصالح قومية الأمهرة: الدفاع عن حقوق ومصالح الأمهرة في المناطق التي يعيشون فيها.
- مقاومة التهديدات الخارجية: التصدي لأي تهديدات من الجماعات المسلحة الأخرى أو القوات الحكومية التي قد تعتبرها تهديدًا.
- الحفاظ على الأمن المحلي: في بعض الأحيان، تعمل قوات فانو كقوة أمنية محلية في المناطق التي تفتقر إلى وجود حكومي قوي.
قوات فانو شاركت في عدة نزاعات في إثيوبيا، ومن أبرزها:
- النزاع في إقليم تيغراي: لعبت قوات فانو دورًا كبيرًا في النزاع الذي اندلع في نوفمبر 2020 بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي. كانت قوات فانو متحالفة مع الجيش الإثيوبي ضد قوات تيغراي.
- النزاعات في إقليم أمهرة: شهدت مناطق مختلفة من إقليم أمهرة مواجهات بين قوات فانو والقوات الحكومية الإثيوبية. على سبيل المثال، في منطقة المَتَمة على الحدود مع السودان، تصاعدت حدة المواجهات بين الجيش الإثيوبي ومتمردي الفانو، مما أدى إلى نزوح سكان القرى في مناطق النزاع.
- النزاعات الحدودية: تورطت قوات فانو في نزاعات على الحدود الإثيوبية-السودانية، حيث سيطرت على عدة قرى حدودية وتسببت في فرار جنود من قوات حرس الحدود الإثيوبية إلى السودان.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-30 20:07:59