آخر الأخبار
الكيان الصهيوني يلغي تأشيرات نواب من البرلمان الفرنسي ملخص مباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو.. هدف الدقائق الأخيرة يشعل الدوري الإسباني إعلام عبري: حماس تسعى إلى محاكاة نموذج حزب الله في لبنان صراع أجهزة أم صراع بقاء؟ ماذا يحتاج وجهك في سن الثلاثين... اكتشاف لون جديد لم يره أحد من قبل "المعدن الأصفر" يلامس حاجزًا تاريخيًا جديدًا... الذهب يقترب من 3400 دولار للأونصة هذا هو السبب في أن 171 iPhone لم تصل إلى مشتركي T-Mobile الذين طلبواهم بيرقدار TB2″ التركية تجري ثاني اختبار ناجح بمحرك محلي الصنع الذهب يُسجل مستوى قياسيّاً جديداً العمید فدوي: رغم الصعوبات التي واجهتها المقاومة إلا أن بركاتها كانت كبيرة غانم يعايد اللبنانيين بعيد الفصح: “المسيح قام! حقًا قام… ولنحمل نور القيامة في أقوالنا وأفعالنا” فتاة ، 14 سنة ، قتلت على يد الأسد في كينيا تقرير الزلزال العالمي ليوم الاثنين ، 21 أبريل 2025 العدوان الأمريكي يشن غارة على مديرية سحار في صعدة اليمنية – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# حدث شبيه بالزلازل ، زلزال محتمل ، قبل بضع دقائق بالقرب من جوهانسبرغ ، غوتنغ ، جنوب إفريقيا قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لجباليا والغربية لمدينة بيت لاهيا شمالي غزة:عاجل# الأمن يضبط خلية جنوبية... وغارات إسرائيلية دامية سيكون Samsung Galaxy Z Flip 7 و Fold 7 على الرفوف قريبًا نتانياهو يؤكد أن " الحملة العسكرية في غزة وصلت إلى "مرحلة حاسمة" ويعد بعدم "الخضوع لمطالب حماس مزادات Woking لبيع سجلات فينيل البالغ عددها 30،000 تقرير زلزال البركان ليوم الاثنين ، 21 أبريل 2025 قصف مدفعي يستهدف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة:عاجل# WrestleMania 41 - Live: التحديثات والنتائج وبطاقة المباراة للليلة الثانية بينما يهزم جون سينا ​​كودي رودس في الحدث الرئي... طيران الاحتلال يشن غارة على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة:عاجل#
صحافة

سوريا أمام المنعطف السياسي: انتقال هش نحو المستقبل

فتحت سوريا صفحة جديدة عنوانها الرئيس “الضبابية وعدم اليقين”، فشهدت المئة يوم الماضية فصلاً جديداً في تاريخ سوريا الحديث.

بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية التي مزّقت النسيج الاجتماعي والاقتصادي لسوريا، يواجه “الحكام الجدد” مهمة جسيمة تتمثل في بناء دولة مستقرة ومزدهرة على أنقاض الدولة التي خلفوها بعملية عسكرية كبيرة وساهموا في تدميرها خلال 14 عاماً من الفوضى والحرب الأهلية الطاحنة. تتركز الأنظار الآن على مراقبة أداء الإدارة الجديدة، وقدرتها على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، وإعادة بناء الاقتصاد، وإصلاح العلاقات الخارجية، وتلبية تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والعدالة والازدهار.

انتقال هش نحو المستقبل

لا يزال المشهد السياسي في سوريا العام 2025 يتسم بالضبابية والتعقيد، حيث تتصارع قوى ومجموعات مختلفة للحصول على موطئ قدم في النظام الجديد. فبعد سقوط النظام القديم، أعلن ألجولاني عن تشكيل حكومة تسيير أعمال مؤقتة، وتعيينات في المناصب الرئيسية، في خطوة نحو تأسيس إدارة جديدة للبلاد.

تتجه الأنظار الآن إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي نظمته الإدارة الجديدة، والذي ظهرت اتجاهاته من أول جلساته وهي وضع أسس الدولة السورية الجديدة وتحديد مسار المرحلة الانتقالية ببصمة رئيسية لهيئة تحرير الشام وبتمثيل شكلي أو متفاوت للجماعات والاحزاب والمجموعات السياسية والدينية والعرقية. السؤال المركزي الذي يطرح نفسه هو: هل ستتمكن سوريا من تجاوز هذه المرحلة الانتقالية بنجاح، والانطلاق نحو بناء دولة مستقرة وديمقراطية، أم أن التحديات السياسية ستعرقل هذه الجهود، وتدفع البلاد نحو مزيد من عدم الاستقرار؟

مؤتمر الحوار الوطني: اختبار الشرعية والتوافق

يعكس إطلاق الحاكمون الجدد لسورية لمؤتمر الحوار الوطني إدراك الإدارة الجديدة لحجم الانقسامات العميقة في المجتمع السوري، وحاجتها إلى بناء شرعية سياسية جديدة تتجاوز “شرعية الأمر الواقع” التي اكتسبتها عبر القوة العسكرية. يهدف المؤتمر إلى أن يكون نقطة ارتكاز قانونية وسياسية للإدارة الجديدة، والانتقال من مرحلة القيادة العسكرية إلى مرحلة الحكم المدني الشرعي. هذا المؤتمر هو اختبار حقيقي لقدرة المجموعة الحاكمة والسوريين على التوافق وتجاوز الانقسامات العميقة التي خلفتها سنوات الصراع والتي تنذر الأزمات المستمرة ببقائها لفترة تتعدى الفترة التي حددها الحكم الجديد للمرحلة الانتقالية.

إلا أن المؤتمر يواجه تحديات جمة، أبرزها غياب الثقة بين الأطراف السورية المختلفة، واستعجال بعض القوى المعارضة للمحاصصة لضمان تمثيلها في النظام الجديد بعدما رأت أن الشرع وإدارته الحالية تعتمد على الزبائنية “الحزبية” في توزيع المناصب والاستئثار بها فضلاً عن احتكار معظم المراكز السيادية في سوريا والتي تحكم للشرع القبضة على البلاد وتمكنه في أي لحظة فرط الحوار والاستمرار بحكم سوريا وتجاوز أي اعتراضات قد لا تروق له ولهيئة تحرير الشام التي تقبض على ناصية الحكم، بالإضافة إلى ضغوط خارجية متنوعة تسعى لتمكين مجموعات معينة (الدروزالاكراد …).

فنجاح مسار الحوار الوطني يعتمد على قدرة الإدارة السورية الجديدة على احتواء الضغوط الخارجية، وتخفيف حدة التوتر الداخلي عبر تمثيل واسع ومعبر عن المكونات السورية، وتوفير مساحة شاملة لكل الأصوات على قاعدة الشراكة وليس فقط الموافقة على خطط الإدارة الجديدة.

يتطلب ذلك تعزيز التحالفات والتفاهمات بين الجولاني وبين نخب ومجموعات أوسع حيث أن بناء الثقة الذي يعتبر مفتاحاً للاستقرار والاستمرار، يتطلب خطوات ملموسة من الإدارة الجديدة لإظهار التزامها بالشراكة الحقيقية والمصالحة الوطنية.

تقف سوريا في العام 2025 على مفترق طرق حاسم، فبعد سنوات من الصراع والاضطرابات، يواجه الحكم الجديد فرصة تاريخية لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء البلاد، إلا أن التحديات التي تواجهه جسيمة ومتعددة. مستقبل سوريا لا يزال غير واضح المعالم، ويتوقف على قدرة الإدارة الجديدة على تجاوز التحديات واستغلال الفرص.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.com
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى