آخر الأخبار
How Just Stop Oil was policed to extinction الفضاء القمر الصناعي القمر الصناعي يعتبر جاهزًا للتنبؤات أبلغ عن الحجم الصغير 2.5 للتو على بعد 8 كم جنوب غرب أرزو ، الجزائر بوتين يقرّ بوجود نقص في تسليح الجيش الروسي رغم تصاعد الإنتاج العسكري مجاهدونا في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة – موقع قناة الم... ستارليت السابق في تشيلسي ستارليت عن كرة القدم البالغة من العمر 24 عامًا للانضمام إلى الجيش بعد أن اعترفت "لقد فقدت ذوق ا... الإنتخابات في موعدها.. وإقرار تعديلات قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف – وزارة الإعلام اللبنانية هل كان حظر الإخوان المسلمين في الأردن محاولة لإرضاء "إسرائيل" والسعودية؟ الذهب ينتعش بدعم الإقبال على الشراء والتوتر التجاري بين أميركا والصين Weekly deals roundup: Galaxy S24 Ultra, iPad Air (M3), OnePlus 13R, and more top steals! ترامب: قريبون جدًا من إبرام اتفاق في شأن الرسوم الجمركية مع اليابان وزير الرياضة العراقي يزور مرقد الامام الرضا (ع) تجمع “العلماء المسلمين” عزى بالبابا فرنسيس : مواقفه كانت تتسم بالعدالة والإنصاف والرشد هآرتس: من موقف متدني جدا في الاستطلاعات، سموتريتش اصبح الرجل الأقوى في اسرائيل جميل من الاتحاد الأوروبي للزيارة 3 3.7 زلزال يضرب بالقرب من كابوسفار ، مقاطعة سوموجيا ، المجر 36-J: المقاتلة الشبحية الصينية التي استفزت أمريكا جنود العدو اطلقوا عدة رصاصات طلقات من محيط الحدار قرب العبارة في بلدة كفركلا باتجاه ساحة “عين الاشواق” ولم يبلغ عن وقوع ... جنازة البابا فرنسيس: ترامب وزيلينسكي سيجلسان منفصلين والفضل للترتيب الأبجدي الفرنسي إخفاق المخرج النيابي وسط انقسامات “عصبية” إقرار رفع السرية المصرفية يحقق إنجازاً للحكومة – وزارة الإعلام اللبنانية العمليات الأمريكية المستورة في سوريا.. ما علاقة الجولاني بها؟ كسور العمود الفقري.. الأسباب والأعراض الميادين Go | تظاهرة في مدريد للمطالبة بتحسين النظام الصحي صندوق النقد: تباطؤ النمو بالشرق الأوسط إلى 1.8 % في 2024 Beats Beats Studio Buds+ أنيق ، وتفتخر بصوت رائع ، ويبيعون بنسبة 41 ٪
عين على العدو

سياسة ترامب ثابتة أم متقبلة؟

إسرائيل اليوم 10/3/2025، آفي برئيلي: سياسة ترامب ثابتة أم متقبلة؟

الواقع الاستراتيجي الذي يعمل فيه ترامب هو بالتأكيد فوضوي بحد ذاته، وكذا خطواته في أوروبا وفي الشرق الأوسط تبدو للكثيرين متقلبة.

لكن عمليا، تنبع خطواته من منطق ليس جزءاً من النظام السياسي القديم، الذي انهار منذ زمن بعيد. يعزى لها التقلب، فقط لان الناس يحاولون أن يفهموها بتعابير النظام الذي انهار، وهذا الخطأ يعرقل فهم الثبات الذي في سياسته. 

في وضع الاضطراب يميل الناس بالذات الى التمسك بما هو معروف، بما سبق الفوضى وبشكل عبثي، لكن مفهوم عاطفيا، لان يفسروا بواسطته الجديد، غير المسبوق – ليحللوا بواسطة “قواعد” قديمة وضعا لم تتضح قواعده بعد. 

بمثل هذه الروح، فان محللين غير قليلين يفسرون بواسطة مفاهيم قديمة مناورات إدارة ترامب في أوروبا وفي الشرق الأوسط ويفوتون منطقها. 

مثال واحد يوجد في الادعاء الذي يطرح ضد ترامب، بان تنكره لاوروبا يعرضها لتهديد روسي. هذا ادعاء غير محدث أصله في تهديد الشيوعية الروسية على أوروبا الغربية. لنضع جانبا الحق الذي في رغبة ترامب في الغاء طفيلية الأوروبيين التي تعيش في ظل الحماية العسكرية و (الاقتصادية) الأمريكي؛ وفي رغبته في احباط تطلع أوكرانيا لجر الولايات المتحدة الى حرب مباشرة ضد روسيا؛ وعندها، اذا ما نظرنا الى ما يسمى “التهديد الروسي”، سنرى ان روسيا فشلت بشكل ذريع في أوكرانيا. فقد انكشف جيشها في بؤسه. اكثر من ثلاث سنوات وهي ترسل الى الموت مئات الاف الجنود، فقدت عمليا اسطولها في البحر الأسود، مرتزقوها (مظهر آخر من الضعف) كادوا يقومون بانقلاب عسكري وهي “نجحت” في أن تحتل فقط قسما من المقاطعات الناطقة بالروسية في جنوب شرق أوكرانيا وتفقد إقليم كورسيك في روسيا.

روسيا لم تنجح في التغلب على دولة اصغر منها تعد اضعف منها بكثير. وبالتالي ثبت بان التهديد العسكري الروسي على أوروبا اقل دراماتيكيا مما اعتقدوا قبل الحرب. صحيح أنه انكشف أغراض الطغيان الروسي لكن في اطار ذلك أيضا انكشف، بضوء واضح ضعفها وبطنها الطرية في المنطقة غربي موسكو. صعوبة التمسك بتفسيرات قديمة إياها تميز المحاولة لفهم السياسة الامريكية في أوروبا وفي الشرق الأوسط وكأنها تنبع من رغبة في فك الارتباط عن المنطقتين لغرض التركيز على الصراع مع الصين. 

لكن اذا كان الصراع بين الولايات المتحدة والصين يتعاظم بالفعل، فان أوروبا بالذات، وبخاصة الطرق اليها، تصبح اكثر أهمية. على هذه الخلفية يمكن أن نرى بانه يوجد ثبات في محاولات ترامب لانهاء الحرب في أوكرانيا في نوع من التعادل وكذا في رغبته في اخضاع ايران ووكيلها في غزة. هو يقترح على روسيا مساعدة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، الابتعاد عن الصين وطمس فشلها في أوكرانيا من خلال تجميد الوضع القائم إذ ليس لها امل في النصر. وهو يسعى لان يثبت مصالح اقتصادية أمريكية في أوكرانيا تمنع مسبقا هجوما روسيا. حتى لو أجبرت أوكرانيا على الموافقة، ليس مؤكدا ان روسيا ستسلم بالتعادل الذي هو خسارة في الحرب علميا.

في مثل هذه الحالة يمكن للولايات المتحدة أن تترك الاثنتين تتقاتلا، وأوروبا تتعاظم عسكريا وتأخذ على عاتقها أساس عبء الدعم لاوكرانيا، لانه لا يوجد تهديد روسي عملي على الديمقراطيات الأوروبية. الساحتان في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط مرتبطتان، كما اسلفنا، وكما ألمح – في حقيقة أن المفاوضات الامريكية الروسية تجري في السعودية.

لكن سياسة الولايات المتحدة مختلفة في المنطقتين. هام لها ان تمنع تحول نووي إيراني وتمنع سيطرة صينية أو صينية إيرانية على محور التجارة بين الشرق الأقصى وبين أوروبا عبر الشرق الأوسط. دول الخليج، السعودية، الأردن وإسرائيل، بما في ذلك غزة هي جزء من هذا المحور. إسرائيل هامة، بفضل قوتها وموقعها. وعليه فان المصلحة الامريكية، في فهم ترامب، تستوجب انتصار إسرائيل في الحرب، أي اقتلاع حماس، هجرة الغزيين وتصفية النووي الإيراني. اما أوكرانيا بالمقابل فهي دولة فصل يسعى الامريكيون الى استقرارها بالتعادل وبالاتفاق للتنجيم على المعادن. حرب أوكرانيا تقف في طريق الولايات المتحدة. حرب إسرائيل تخدم مصالحها الحيوية. 

 

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-03-10 15:34:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى