واضاف السيد نصر الله في كلمة له في الاحتفال التأبيني الذي نظمه حزب الله تكريمًا للعلامة الشيخ علي كوراني : ان “وزير حرب الاحتلال(يواف غالانت) تفاخر وأراد إقناع المستوطنين بأنه أبعد حزب الله كيلومترات طويلة عن الحدود، وجاء رد الحزب بعملية موقع راميا… لو أراد المقاتلون دخول الموقع لدخلوه”.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت زعم الأربعاء إن السيد حسن نصر الله “يجر لبنان إلى واقع صعب للغاية”، ووجه له سؤالا.
وصرح يوآف غالانت بالقول: “إن نصر الله يجر لبنان إلى واقع صعب للغاية..واقع سيدفع فيه الشعب اللبناني وقوات “حزب الله” الثمن.. وهذا هو نصر الله نفسه الذي قال لكم قبل أسبوعين إنه لم تقع إصابات في صفوف حزب الله”، على حد تعبيره.
وأضاف غالانت: “سؤالي له (لنصر الله): أليسوا قومك؟.. متابعا: هذه قائمة جزئية… إذا واصلتم (حزب الله)، فسنزيد السرعة”، على حد زعمه.
جدير بالذكر أن أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله كان قد وجه في وقت سابق رسالة إلى السكان في شمال الكيان الإسرائيلي بخصوص العودة إلى المستوطنات، قائلا: “جبهة إسناد لبنان (لغزة) مستمرة وتفرض معادلات في الميدان”.
وأضاف السيد نصر الله: “الأمريكي والفرنسي سلموا بحقيقة أن جبهة لبنان مساندة لغزة”، مؤكدا أنه “لا يوجد حل في شمال إسرائيل قبل وقف الحرب بغزة”.
وتابع أمين عام “حزب الله”: “للمستوطنين في شمال إسرائيل.. اذا كنتم تريدون العودة إلى المستوطنات الشمالية، اذهبوا الى حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، وقولوا له..أوقف الحرب على غزة”، مشددا على أن “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وأن هذا أمر حاسم ونهائي، والأمريكي والفرنسي سلّما بهذه الحقيقة”.
وأعلن حزب الله، الثلاثاء، أنه “شن هجوما ناريا مركزا من مسافة قصيرة بالصواريخ” على موقع راميا العسكري شمال الكيان الإسرائيلية.
وقال الحزب إنه “شن هجوما ناريا مركزا ومن مسافة قصيرة بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة، استهدف موقع راميا وعلى حاميته وتجهيزاته وتموضوعات (تمركز) جنوده”.
يأتي ذلك، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
صولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
ع.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-06-01 00:05:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
