شاهد بالفيديو: ما أهداف الاحتلال من التصعيد على الجبهة اللبنانية؟
يتواصل التصعيد على جبهة المقاومة اللبنانية؛ حيث يواصل الاحتلال انتهاكاته وجرائمه فيما يرى فيه متابعون انه هروب إلى الأمام في مواجهة الأزمات الداخلية وابرزها عدم إبرام صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
فقد تصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرة حربية اسرائيلية، وأطلقت باتجاهها صاروخ أرض جو مما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية والتراجع باتجاه فلسطين المحتلة.
واغار الطيران الاسرائيلي المسير على مركبة على طريق صغبين مشغرة في البقاع الغربي ما ادى الى استشهاد احد مجاهدي المقاومة محمد الشاعر.
وردًا على الاعتداءات الاسرائيلية على القرى الجنوبية ومواصلة لاسناد غزة، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز في ثكنة شراغا شمال عكا المحتلة مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وحققت فيهم إصابات مباشر.
كذلك اطلقت المقاومة صليات من الصواريخ باتجاه مستوطنات الاحتلال وقالت وسائل اعلام عبرية ان صواريخ سقطت في منطقة مانوت بالجليل الغربي. واعترفت بقصف عنيف من جنوب لبنان على منطقة ميرون ادى الى اندلاع حريق في المنطقة وانقطاع الكهرباء ميرون وصفصوفة. وترافقت هذه العمليات مع دوي صفارات الإنذار في سعسع ومحيط جبل ميرون بالجليل الغربي.
وتأتي هذه التطورات مع تصاعد التهديدات الاسرائيلية، فنتنياهو كان قد امر بإعطاء الأوامر للجيش وأجهزة الأمن للاستعداد لتغيير الواقع على الجبهة الشمالية مع لبنان بالتزامن مع تهديدات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بتوجيه ما سماه ضربة قاتلة للبنان واعلان وزير الحرب يوآف غالانت إن حكومته قررت نقل مركز الثقل من غزة إلى الجبهة الشمالية مع لبنان.
هذا التصعيد يتزامن ايضا، مع زيارة قام بها قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي مايكل إريك كوريلا إلى الاراضي المحتلة التقى خلالها رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وزار مقر القيادة الشمالية الاسرائيلية في صفد واستعرض معه الاستعدادات لاحتمال اندلاع حرب شاملة مع لبنان.
ويرى خبراء اسرائيليون وغير اسرائيليين، ان الجيش الاسرائيلي الذي لم يستطع ان ينتصر في الحرب على غزة ولم يحقق ايا من اهدافها، هو اعجر عن شن حرب ضد لبنان، الذي تتمتع مقاومته بقدرات عسكرية وتسليحية هائلة لا يمكن مقارنتها بما تمتلكه المقاومة في غزة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-11 00:09:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي