وتعد تركيا المحطة التاسعة في جولة مكوكية شملت مصر والاردن وعمان وقطر والسعودية وسورية ولبنان. ففي ظل تصاعد العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان، برزت اهمية جولة وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الاقليمية.
جولة مكوكية طرق عراقجي خلالها ابواب تسعة دول دفعة واحدة لتشكيل تكتل دبلوماسي ضاغط لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي ومنع تل ابيب من جر المنطقة الى حرب شاملة.
حراك دبلوماسي قاد عراقجي الى تركيا قادما من مصر التي لم يزورها مسؤول ايراني كبير منذ عقد، لتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي وتجميد الاختلافات مع بعض الدول التي تضمنتها الجولة، وايضا مواجهة مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة.
وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني: “لقائنا مع السيد السيسي كان لقاء جيد جيدا من ناحية تقارب وجهات النظر بين البلدين بشأن ضرورة خفض التصعيد وضرورة وقف عدوان الكيان الصهيوني في لبنان وغزة، وهذه وجهة نظر كل المنطقة وحتى على المستوى الدولي.”
دبلوماسية ايران النشطة لارساء السلام في المنطقة، لاقت تفاعل من قبل دول المنطقة، وتؤكد ضرورة وقف جرائم الابادة الاسرائيلية ومساعدة اللبنانيين والفلسطينيين.
فبينما اكدت الاردن انها لن تكون ساحة حرب لاحد، شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف اطلاق النار في غزة ولبنان والانتهاكات بالضفة الغربية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-18 16:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
