شاهد حصيلة القتلى والجرحى الإسرائيليين منذ بدء العمليات جنوبي لبنان

أما جيش الاحتلال وكعادته في التعتيم والتكتم لم يعترف سوى بإصابة ثمانية جنود خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في معارك جنوب لبنان مقرا بمقتل83 ضابطا وجنديا وإصابة 1018 آخرين منذ بدء ما يسميها العمليات العسكرية على جبهة لبنان.

المقاومة واصلت تصديها لمحاولات تقدم جيش الاحتلال وتوغله مستهدفة تجمعات قواته وآلياتهم في مختلف المحاور عند الحدود اللبنانبة الجنوبية.

واستهدفت المقاومة بصاروخين موجهين دبابتي ميركافا في محيط قلعة شمع وجنوب معتقل الخيام ما أدى إلى تدميرهما ووقوع طاقمهما بين قتيل وجريح.

وبصليات صاروخية وقذائف المدفعية استهدفت المقاومة لأكثر من خمس مرات تجمعات لقوات الاحتلال عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام وتجمعات أخرى في تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا وفي بلدة شمع.

كما شنت هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمع للقوات في بلدة يارين وأصابت أهدافها بدقة.

والى خلف الحدود شمال فلسطين المحتلة حيث لاحقت المقاومة تجمعات قوات الاحتلال في مستوطنات المنارة وكريات شمونة والمالكية وسعسع وزرعيت وثكنة دوفيف وقصفتهم بصليات صاروخية.

وفي إطار ‏سلسلة عمليات خيبر بمعركة أولي البأس استهدفت المقاومة في لبنان بصلية من الصواريخ النوعية قاعدة حيفا التقنية التي تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي وتضم كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو شرق مدينة حيفا المحتلة.

كما استهدفت المقاومة بصليتين صاروخيتين موقعي حبوشيت التابع للواء حرمون 810 ويسرائيلي’ الاستخباري التابع لفرقة الجولان 210 الواقعين على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل.

إعلام الاحتلال كشف عن أن أكثر من ثلاثمئة الف مستوطن اضطروا للاختباء في الملاجىء اثر دوي صافرات الإنذار وسقوط صواريخ في مدينة حيفا ومحيطها.

وقالت القناة 12 العبرية أن هناك مليوني إسرائيلي على الأقل يتنقلون ذهابا وإيابا الى الأماكن المحصنة حتى يقرر أحد ما مستقبلهم.

وأعلن إسعاف الاحتلال عن نقل مصابين للمشافي إثر إصابتهم نتيجة التدافع أثناء توجههم للملاجئ في حيفا والكريوت.

التفاصيل في الفيديو المرفق …