شاهد ردود أفعال منددة بمجزرة المواصي المروعة في خان يونس
حركة المقاومة الإسلامية حماس اعتبرت أن مجزرة المواصي تدل على مضي حكومة الاحتلال في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات لم تكن لتتواصل لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال.
حركة الجهاد الإسلامي أكدت أن مجزرة المواصي هي إمعان في استمرار حرب الإبادة مشددة على أن الإدارة الأميركية هي المسؤول الأول عن هذه الجريمة، بدورها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مجزرة المواصي تشكل جزءا من سياسة إسرائيلية مدروسة لإبادة الشعب الفلسطيني، في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي، وتورط أميركي مباشر.
أما حركة فتح فقد شددت على أن المجزرة، تبرهن مدى استفحال النزعة الإرهابية لدى الكيان، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لتنفيذ مشروعي التهجير والترحيل عبر هذه المجازر، في سياق حرب الإبادة.
وفي مواقف مشابهة، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن المجزرة هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، محملة الإدارة الأميركية مسؤولية ذلك فيما اعتبر المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية ادعاءات العدو بشأن استهداف قيادات في المقاومة بأنها لا يمكن أن تغطي على بشاعة جرائمه
على الصعيد الرسمي وصفت طهران وعلى لسان المتحدث باسم خارجيتها ناصر كنعاني، المجزرة بأنها جريمة جديدة في سجل جرائم الصهاينة، مؤكدة أن هذه الجرائم تستمر في ظل صمت المجتمع الدولي والدعم الأميركي الشامل والمواقف الأوروبية المزدوجة.
الحكومة المصرية أدانت في بيان لها جريمة المواصي مطالبة الكيان بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، فيما أدان الأردن استمرار الكيان في انتهاك قواعد القانون الدولي وتحديه للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، رافضا ارتكاب الكيان لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وعرقلته لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي نفس السياق اعتبرت الخارجية التركية، هجمات الاحتلال على منطقة المواصي المكتظة بالنازحين الفلسطينيين ‘حلقة في سلسلة جهود حكومة نتنياهو للقضاء على الفلسطينيين كافة’.
فيما قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة إنها تشعر بالاشمئزاز والصدمة من عدم محاسبة الكيان الإسرائيلي.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-07-14 01:07:27
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي