شاهد.. فلسطينيو الخارج يدعمون الاسری من اسطنبول
من القارات الخمس التقت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج في اسطنبول، اجتماع حمل شعار اسرانا رمز عزتنا، ملفات عدة ناقشها المؤتمرون تهدف لمناقشة أبرز مستجدات القضية الفلسطينية وسبل تعزيز حضورها عالميا. المؤتمر تزامن مع مرور الذكرى الثلاثين لتجديد رفض اتفاق اوسلو الموصوف فلسطينياً بالمشؤوم.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، د. ربحي حلوم لقناة العالم:”كل لقاء مع العدو يصب في مصلحة بقاء “اسرائيل” وبالتالي اوسلو كانت أخطر محطة تاريخية في تاريخ الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين الی الان باعتبارها أول اتفاقية تعترف رسميا بشئ اسمه بين القوسين “اسرائيل”.
ومن أبرز قضايا المؤتمر حضرت قضية الاسرى كقضية وطنية جامعة توجب تحركاً فاعلاً في المحافل الدولية من أجل رفع الظلم الواقع على الاسرى الفلسطينين.
وقال رئيس لجنة دعم الاسرى في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، محمد مشينيش لقناة العالم:”هناك حملة تبدأ في الايام القليلة القادمة وتستمر حتی نهاية الشهر تحت عنوان “افتحوا موانئ غزة” أحد أهدافها مطالبة أن يكون هناك منفذ بحري لسكان قطاع غزة وان يتم اعادة وبناء وتشغيل مطار غزة وان تعمل المعابر البرية حسب القوانين الدولية. لماذا تقام هذه الحملة، لأن الشعب الفلسطيني محاصر منذ أكثر من 17 عاماً”.
وكعادتها غزة الحاضرة دوما في وجدان الفلسطينين، ناقش المؤتمر سبل التحرك لفك حصارها، عبر خطوات عملية تبدا باكوراتها الايام القادمة.
وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، زياد العالول لقناة العالم: “كفلسطينيين في الخارج وانطلاقاً من واجبنا الوطني والانساني علينا ان نظهر موقفاً داعماً ومؤيداً وسانداً ومرافقاً مع الاسری في سجون الاحتلال ونكون معهم في هذه المواجهات في خندق واحد بما نملكه من ادوات وقدرة علی الحراك”.
كما شهد المؤتمر بحث اوضاع مدينة القدس وسبل الدفاع عنها والتأكيد على الثوابت الفلسطينية الغير قابلة للمساومة”.
الجهود التي يبذلها فلسطينيو الخارج في سبيل تدعيم القضية الفلسطينية وحضورها دوليا وفضح جرائم الاحتلال تبقى شكلاً من اشكال المقاومة، مقاومة يرى فيها الفلسطينيون أهمية قصوى في طريق مقارعة الاحتلال الطويل.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-17 14:09:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي