شاهد.. ماذا فعل حزب الله لاول مرة بقاعدة حتسور الجوية الحربية للاحتلال؟

بصليةٍ من الصواريخ النوعية وللمرة الأولى استهدفت المُقاومة الإسلاميّة في لبنان قاعدة حتسور الجوية الحربية التي تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة مئة وخمسين كم والواقعة شرقي مدينة أشدود وقطاع غزة ..وتعتبر هذه القاعدة جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات .

المُقاومة واصلت عملياتها النوعية في إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر بمعركة أولي البأس وشنت هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة التي تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات شمال ‏مدينة حيفا المُحتلّة وأصابت أهدافها بدقّة.وبصليات صاروخية استهدفت المُقاومة ولمرتين قاعدة شراغا المقر الإداري لقيادة لواء غولاني شمالي مدينة عكا المُحتلّة كما استهدفت موقع الإنذار المُبكر ومركز الجمع الاستخباري الرئيسي الذي يتبع لفرقة الجولان مئتين وعشرة على قمّة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل واستهدفت المقاومة تجمعًا لقوّات الاحتلال في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة كفاريوفال وتجمعًا آخر في مستوطنة المطلة.

وعند الحدود اللبنانية رصد تراجع دبابات ميركافا من محيط منطقة وادي قيس شرق مدينة الخيام باتجاه منطقة الوطى وثم بإتجاه العمرا وذلك بعد محاولات قوات الاحتلال المتكررة للدخول إلى وسط المدينة تحت غطاء ناري كثيف من الغارات الجوية والقصف المدفعي واستهدفت المُقاومة ولمرات متتالية تجمعات لقوّات الاحتلال جنوبي وشرقي مدينة الخيام جنوبي لبنان. وحول اشتباك المقاومة مع قوّة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا وتدمير مُدرّعة أكدت غرفة عمليّات المُقاومة أن مجاهديها فتحوا النار على قوة إسرائيلية تسللت إلى أحد المنازل في الجهة الغربيّة من البلدة ثم استهدفوا المنزل بالأسلحة المباشرة ما أدّى إلى تدمير أجزاء منه على القوّة . كاشفة عن أن قوّة أخرى مدعومة بآلية مدرعة حاولت التقدّم لإخلاء الإصابات من المكان جرى استهدافها وتدميرها من قبل المقاومين .واعترف جيش الاحتلال بعد الحادثة بساعات بسقوط أربعة قتلى وعدد من الجرحى فيما تناقل إعلامه مقتل ستة جنود في الكمين إضافة لسقوط جرحى .ومن بين القتلى ضابط وجندي من الكتيبة 13 (غولاني) وجندي من وحدة ‘ماغلان’، بالإضافة إلى عالم آثار ينعته الفلسطينيون بسارق الآثار الذي عمل في الجيش سابقا والذي كان يُرافق القوّة تحت مسؤولية قائد اللواء الذي أصيب هو الآخر.