شركة أسيلسان التركية تبدأ تسليم رادار الإنذار المبكر الاستراتيجي ALP 300-G للجيش التركي

موقع الدفاع العربي 20 ماي 2024: أعلن رئيس رئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB)، خلوق جورجون، أن نظام رادار الإنذار المبكر المحمول ALP 300-G الذي تم إدخاله مؤخرًا في مخزون القوات المسلحة التركية يعد منتجًا استراتيجيًا للغاية.

أقيم الحفل في منشآت غولباسي التابعة لشركة أسيلسان بمناسبة التسليم الأول لأنظمة رادار الإنذار المبكر، وهو الرادار الأطول مدى في البلاد، والذي طورته شركة أسيلسان محليًا لصالح القوات المسلحة التركية.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد جورجون على أهمية أنظمة الرادار لأمن ساحة المعركة والحدود، مشيرًا إلى أنهم كانوا موجودين في مجال الرادارات منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا.

وأكد جورجون أنهم يعملون على تقنيات جديدة لتطوير الرادارات في مجالات مختلفة مثل الاستطلاع الجوي والمراقبة ومراقبة الحدود والمنصات البحرية وأنظمة الدفاع الجوي والأنظمة الصاروخية والبحث والمراقبة ومكافحة الحرائق والتتبع والكشف عن الأسلحة.

“إن أنظمة رادار الإنذار المبكر المحمولة الموردة هي منتجات استراتيجية للغاية. ونحن سعداء جدًا بإنتاج هذا المنتج الاستراتيجي محليًا وإضافته إلى المخزون”.

وأشار جورجون إلى أن عائلة أسيلسان بأكملها من أنظمة رادار الإنذار المبكر تسمى ALP، وتم تسمية الرادار الذي تم تسليمه باسم ALP 300-G. وأكد أن نظام الرادار هذا يمكنه التعامل مع ما يقرب من 500 اتصال رقمي ومعالجة محتويات 81 قرص DVD في الثانية.

وذكر أيضًا أنه تم تصدير حوالي 40 رادارًا مختلفًا إلى ما يقرب من 10 دول مختلفة.

وقال: “هناك العديد من الرادارات المستخدمة في جميع أنحاء العالم، من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة. إن ALP 300-G الذي قدمناه اليوم يفوقهم جميعًا من حيث الدقة والمدى والدقة”.

يحتوي هذا الرادار على وظيفة مسح إلكتروني نشطة تعمل أثناء ثباته.

وأوضح جورجون أنه يحتوي على أكثر من 4000 وحدة إرسال واستقبال، وإذا تعطلت وحدة واحدة، فيمكنه الاستمرار في العمل. وعلى عكس الرادارات الدوارة، يمكنه استقبال الانعكاسات دون انتظار دوران كامل. كما أنه يرسل أيضًا إشارة تحقق للتأكد من الدقة.

وأشار إلى أنه تم استخدام أكثر من 435 ألف سطر من التعليمات البرمجية في تطوير الرادار، وأضاف: «لدينا ما يقرب من 20 براءة اختراع تتعلق بهذا الرادار. يمكن إعداده خلال 30 دقيقة ويوفر اتصالات دون انقطاع عبر رابط لاسلكي. وأشار جورجون إلى أن 436 شركة ساهمت في مشروع الرادار، قائلاً: “إن أهداف الرادار واسعة النطاق ومقاومة للحرب الإلكترونية. إحدى المزايا هي هيمنتنا التكنولوجية، مما يسمح لنا بتقديم الدعم التكنولوجي السريع عند الحاجة. يمكننا الاستجابة بسرعة لتطوير نسخ أخرى من الجيل القادم.”