شركة ذكاء اصطناعي مقرها الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا في تحديد الأهداف الروسية، وتزيد معدل القتل إلى 80%
موقع الدفاع العربي 13 أكتوبر 2024: تمكنت الطائرات بدون طيار الأوكرانية من زيادة معدل إصابة الأهداف المعادية من 50% في وقت سابق من هذا العام إلى 80% حاليًا بفضل طائرة استطلاع بدون طيار مدمجة بالذكاء الاصطناعي، SAKAR، والتي يمكنها التعرف على الأفراد الروس والدبابات والمركبات المدرعة وغيرها.
وأفاد تقرير جديد أن أوكرانيا تدرب جيشًا من الطائرات بدون طيار الآلية، وتعلمهم كيفية التمييز بين الجنود الروس في ساحة المعركة من خلال زيهم الرسمي والطريقة التي يتحركون بها.
يمكن لطائرة الاستطلاع بدون طيار SAKER تحديد الأهداف بشكل مستقل مثل المركبات المدرعة لتشكيلات القوات، وإرسال هذه المعلومات إلى مركز قيادة يختار بعد ذلك الخيار الأفضل لضرب الهدف.
يبلغ مدى SAKER نحو 10 كيلومترات ولديها نظام توجيه بالقصور الذاتي خاص بها، بدلاً من الاعتماد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما يجعلها أقل عرضة للتشويش. مع تقدم الحرب في أوكرانيا، انخفض معدل إصابة الطائرات بدون طيار الهجومية التقليدية، مع تحسين كلا الجانبين لأنظمة التشويش والتدابير المضادة الأخرى.
وقال التقرير إن حتى الطيارين الجيدين للطائرات بدون طيار لديهم معدل نجاح أقل من 50٪، وبين المجندين الجدد ينخفض هذا المعدل إلى 10٪ فقط. ومع ذلك، مع الطائرات بدون طيار الآلية، يقال إن معدل النجاح ارتفع إلى 80٪.
تم تطوير البرنامج الذي يعمل على تشغيل الذكاء الاصطناعي في الطائرات بدون طيار الأوكرانية بواسطة شركة مقرها الولايات المتحدة، Palantir. يُقال إن جميع عمليات استهداف المدفعية في أوكرانيا تقريبًا تتم الآن باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لشركة برمجيات مقرها الولايات المتحدة، Palantir Inc.
يجمع برنامج Palantir البيانات من عدد من المصادر – الاستخبارات البشرية، والطائرات بدون طيار، والرادار، وحتى التصوير الحراري الذي يمكنه اكتشاف تحركات القوات أو نيران المدفعية.
ثم يستخدم نمذجة الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذه المعلومات وإعطاء القادة مجموعة متنوعة من خيارات الاستهداف.
يتعلم البرنامج أيضًا أثناء عمله، ويصبح أكثر دقة بمرور الوقت. يُقال إن الطائرات بدون طيار الأوكرانية يتم تزويدها بمقاطع فيديو للقوات الروسية، وتتعلم كيفية التعرف عليها، وكيف تتصرف والزي الرسمي الذي ترتديه.
ولكن التقرير يسلط الضوء أيضا على بعض المخاطر في سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي، والتي تشمل المزالق التي يتعين على حلف شمال الأطلسي أن يبدأ في التفكير فيها، ومن بينها الجانب الأخلاقي للذكاء الاصطناعي.
إذا كانت هذه الطائرات بدون طيار قادرة على التعرف على الجنود الروس، فماذا يحدث، كما يتساءل التقرير، إذا غيروا ملابسهم إلى ملابس مدنية لتجنب استهدافهم.
ويقول التقرير إن هذا من شأنه أن يعرض المدنيين للخطر – وهو احتمال من شأنه أن يقلق أوكرانيا والغرب، ولكن ليس روسيا.
وهذه المعضلة الأخلاقية من شأنها أن تمنح موسكو ميزة.
ويقول التقرير إن الخطر الآخر هو اختراق هذه الطائرات بدون طيار الآلية، بل وحتى الاستيلاء عليها، وتحويلها ضد مشغليها.
ويقول التقرير إن الطائرات بدون طيار، حتى تلك التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، لا تستطيع دائما تقييم الفروق الدقيقة في ساحة المعركة – وهي النقطة العمياء التي قد تؤدي إلى أخطاء في الحكم.
ومع ذلك، فإن هذه الحدود التكنولوجية الجديدة سوف تتسارع فقط.
ويتوقع التقرير أن حرب المستقبل سوف تكون على الأرجح متعلقة بالخوارزميات بقدر ما هي متعلقة بالدروع.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-10-13 18:03:00