شركة روكيتسان التركية تعرض صاروخ “ATMACA” المضاد للسفن على البحرية الملكية الماليزية

موقع الدفاع العربي 9 ماي 2024: قال المدير الإقليمي لشركة روكيتسان لآسيا الوسطى والشرق الأقصى، مراد بوز، إنهم بدأوا بالفعل مفاوضات مع البحرية الملكية الماليزية (RMN) حول احتمال إدخال صاروخ “أطمجة ATMACA” المضاد للسفن على السفن الحربية الماليزية.

عرضت شركة الدفاع التركية “روكيتسان Roketsan” صاروخها المضاد للسفن “أطمجة” المطور حديثًا على البحرية الملكية الماليزية (RMN)، في محاولة لكسر هيمنة الصاروخ الفرنسي المضاد للسفن على السوق الماليزية.

وقال المدير الإقليمي لشركة روكيتسان لآسيا الوسطى والشرق الأقصى، مراد بوز، إنهم بدأوا بالفعل مفاوضات مع RMN حول احتمال إطلاق الصاروخ المضاد للسفن على السفن الحربية الماليزية.

“نحن الآن نتفاوض مع RMN لشراء أطمجة، لكننا ننتظر توقيع العقد بين شركة هندسة تقنيات الدفاع (STM) وRMN (لاحتمال الاستحواذ على الكورفيت التركي Littoral Mission Ship (LMS) Batch II).

وقال في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية على هامش معرض خدمات الدفاع آسيا (DSA) والأمن القومي (NATSEC) آسيا 2024 هنا اليوم: “نحن على يقين من أن RMN ستقرر شراء صاروخ أطمجة المضاد للسفن لأنه تم تأهيله وتسليمه إلى البحرية التركية”.

لعقود من الزمن، كانت معظم السفن الحربية التابعة لـ RMN تستخدم الصاروخ المضاد للسفن “EXOCET” الذي طورته شركة الدفاع الأوروبية، MBDA، ولكن إذا وقعت ماليزيا عقدًا مع STM لشراء LMS Batch II، فمن المحتمل أن تشهد دخول الصاروخ التركي المضاد للسفن للسوق الماليزية.

وفي مقابلة منفصلة في وقت سابق، أعربت شركة بناء السفن التركية STM عن تفاؤلها بشأن إبرام صفقة LMS Batch II لتزويد RMN بالسفن الحربية التي ستعتمد على تصميم كورفيت من فئة Ada.

وقال المدير العام لشركة STM أوزغور جوليريوز إن المناقشات مع RMN ووزارة الدفاع الماليزية (Mindef) كانت تسير بسلاسة منذ ما يقرب من عامين.

وقال: “إن شاء الله، نأمل أن نوقع مذكرة التفاهم (مع RMN) قريبًا (بشأن الدفعة الثانية من LMS)”.

وفي شهادة أخرى على قدرة وموثوقية صاروخ “أطمجة” المضاد للسفن، قال بوز، إن البحرية التركية اختارت استبدال جميع صواريخ “هاربون Harpoon” الأمريكية الصنع المضادة للسفن والتي تستخدمها سفنها الحربية بصواريخ روكيتسان التركية المضادة للسفن.

وقال أيضًا إنه مع قيام القوات البحرية الإقليمية بتحديث قدراتها واكتساب أصول جديدة لمواكبة البيئة الأمنية سريعة التغير، فإن الطلب على الصواريخ المضادة للسفن سيزداد.

وقال: “هناك أيضًا طلب كبير على الصواريخ المضادة للسفن خاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وفي أجزاء أخرى من العالم. نحن متأكدون، ونحن سعداء جدًا وواثقون بمنتجاتنا”، مضيفًا أن معظم المنتجات التي طورتها شركة روكيتسان أثبتت كفاءتها القتالية.

وأفيد في يناير من هذا العام أن إندونيسيا منحت عقدًا لشركتها المحلية، PT Republik Defensindo، للحصول على 45 وحدة من صاروخ “أطمجة” المضاد للسفن، مما يجعل الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا أول دولة خارج تركيا تشتري الصاروخ المضاد للسفن.

يستخدم صاروخ “أطمجة” المضاد للسفن، الذي يبلغ وزنه 750 كجم، نظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مما يمكنه من ضرب أهداف تصل إلى 280 كم بدقة متناهية.

يعمل الصاروخ المضاد للسفن بشكل مستقل، ويحافظ على مقطع عرضي راداري منخفض (RCS)، ويعمل في جميع الظروف الجوية، وهو قادر على مواجهة أنظمة التدابير المضادة المختلفة.

تعمل شركة روكيتسان على تطوير “أطمجة” منذ عشر سنوات ولم تكشف النقاب عن الصاروخ للجمهور إلا في عام 2019.