شركة لوكهيد مارتن تعرض على الهند أنظمة الدفاع الجوي PAC-3 MSE وTHAAD

موقع الدفاع العربي 6 سبتمبر 2024: عرضت شركة لوكهيد مارتن على الهند نظام الدفاع الجوي “باتريوت باك-3” (PAC-3 MSE) ونظام الدفاع الجوي ضد الأهداف التي تطير على ارتفاعات عالية “ثاد” (THAAD).

وفي هذا الاتجاه، شكل ويليام بلير، نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن والرئيس التنفيذي لجنوب شرق آسيا والهند، فريقًا لمعالجة متطلبات الدفاع الجوي والصاروخي في الهند.

وأوضح بلير أن نظام PAC-3 MSE سيعمل كطبقة تحت نظام THAAD. تم تصميم هيكل الدفاع الطبقي هذا لتوفير حماية قوية ضد مجموعة متنوعة من التهديدات المحمولة جواً، من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى الصواريخ عالية الارتفاع.

يستهدف نظام PAC-3 MSE الصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ المجنحة والطائرات، بينما يركز نظام THAAD على اعتراض التهديدات عالية الارتفاع.

حتى الآن، حصلت الهند على نظام الدفاع الجوي المتقدم إس-400 تريومف (S-400 Triumf) من روسيا. وقد قبلت الهند النظام وتم إدخاله في الخدمة العسكرية الهندية.

ويقول المسؤولون الهنود إن أنظمة الدفاع الجوي PAC-3 و THAAD لديها القدرة على تعزيز نظام الدفاع الجوي للبلاد، مع إعطاء الأولوية لتصنيع نظام دفاعي محلي والشراكات. لدى الهند بالفعل مشروع في هذا الإطار يسمى “كوشا” (Kusha).

مشروع كوشا هو نظام صاروخي أرض-جو متحرك بعيد المدى هندي يتم تطويره من قبل منظمة البحث والتطوير الدفاعي. سيتكون النظام الصاروخي من ثلاثة أنواع على الأقل من الصواريخ الاعتراضية ومن المتوقع أن يتم نشره من قبل القوات الجوية الهندية بحلول عام 2028-2029.

لكن هناك تحديات كبيرة في دمج مشروع كوشا الهندي مع أنظمة PAC-3 MSE و THAAD المصنوعة في الولايات المتحدة بسبب الاختلافات الواضحة في التصميم والأهداف والعوامل الجيوسياسية.

مشروع كوشا هو برنامج الدفاع الصاروخي المحلي الهندي الذي تتولاه منظمة البحث والتطوير الدفاعي (DRDO). يقدم المشروع دفاعًا متعدد الطبقات لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات مختلفة.

على الرغم من أن أنظمة PAC-3 MSE و THAAD الأمريكية أنظمة متقدمة، إلا أنها مجهزة بوظائف قيادة وسيطرة ورادار فريدة من نوعها. يفرض دمجها مع مشروع كوشا تحديات فنية. يعتبر التوافق مع رادار الدفاع الصاروخي وتكنولوجيا الاعتراض التابعة لمنظمة البحث والتطوير الدفاعي أمرًا صعبًا. ​​

يتميز مشروع كوشا باستراتيجية دفاع متعددة الطبقات لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى وعالية الارتفاع. يغطي استثمار الهند في الصواريخ الاعتراضية بالفعل تهديدات تتراوح من الصواريخ الباليستية التكتيكية إلى الطائرات والصواريخ المجنحة.