اخبار لبنان

شهداء وجرحى باستهداف الإحتلال الإسرائيلي مناطق في لبنان

العالم خاص بالعالم

لا يحتاج الاحتلال الإسرائيلي لأي ذرائع أو حجج ليبني عليها اعتداءاته ويستمر في خرقه للقرار 1701.

فبعد غاراته الجوية التي استهدفت العديد من القرى والمناطق الجنوبية وأدت إلى وقوع إصابات، ها هو يستهدف عمق الضاحية الجنوبية بغارة أطلقت من خلالها طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخين على مبنى يقع في منطقة الحدث – الجاموس. ولم توقع هذه الغارة إصابات، إلا أن المبنى المؤلف من أكثر من طابق سُوي بالأرض نتيجة هذه الاعتداءات.

وقال حسان عليان المحلل السياسي اللبناني:”واضح أن هذا العدوان هو عدوان سافر على السيادة اللبنانية، وهذه أيضًا رسالة للدولة اللبنانية والسيادة في لبنان. كيف يمكن أن نتعاطى مع هذا المشهد؟ الأمر الآخر هو استهداف بالنار من أجل الوصول إلى أهداف سياسية من قبل العدو الإسرائيلي بطلب أمريكي مباشر.

شاهد أيضا.. آخر ردود الأفعال بعد قصف الاحتلال لمبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت!

وقال ابراهيم درويش وهو صحفي لبنان:”في كل مرة، يحاول كيان الاحتلال الإسرائيلي أن يقول: “أنا أملك اليد الطولى للعبث في الساحة الداخلية اللبنانية”. وهو للأسف بات يستفيد من التصريحات الداخلية اللبنانية التي تبرر هذه الاعتداءات.”

لا يحتاج كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الحجج، لكنه يستند إلى بعض الحجج الواهية لكي يزيد من ارتكاباته.

إذن، لسان حال المواطنين هو التمسك بهذه الأرض؛ يعتبرون بأن الضاحية الجنوبية تمثل لهم الشرف والكرامة، وبالتالي لن يخيفهم أي اعتداء الذي وصفوه بالاعتداء الجبان.

وقال شاب لبناني:” هذا الاعتداء هو خوف للعالم. نحن لا نخاف ولن نمل ولا نكل”.

وقالت سيدة لبنانية:”هذا الخوف أصلًا لا يوجد شيء نخاف عليه. خلاص، هنا رأينا دمار وهنا، والحمد لله علينا، ما زلنا مع المقاومة .

ويبقى لسان حال هؤلاء الناس، المواطنون الذين بايعوا بالدم وبالأملاك وبأغلى ما لديهم هذه المقاومة، أنهم خلفها ووراءها. وهذا العدوان الإسرائيلي لن ينفع، والرد سيكون عليه في وقته وزمانه ومكانه المناسب.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-03-28 22:03:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى