شويغو: روسيا تعمل على تطوير غواصات نووية جديدة متعددة الأغراض وغواصات مُسيرة غير مأهولة
تعمل روسيا على تطوير غواصات نووية جديدة متعددة الأغراض وأنظمة آلية ومركبات تحت الماء لصالح البحرية الروسية.
صرح بذلك وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم أمس الجمعة، خلال اجتماع في مقر الأسطول الروسي في المحيط الهادئ.
ونقلت وكالة تاس عنه قوله: “اليوم، نعمل بنشاط على تصميم غواصات نووية متعددة الأغراض وأنظمة روبوتية ومركبات غير مأهولة تحت الماء”.
وفي يوم الجمعة، ذهب شويغو في زيارة عمل إلى منطقة بريموري في أقصى شرق روسيا.
قام بفحص تنفيذ عقود المشتريات الحكومية في ساحة الغواصات “زفيزدا” في بولشوي كامين ومصنع طائرات الهليكوبتر “بروجريس” في أرسينييف.
بعد ذلك توجه كبار المسؤولين العسكريين الروس إلى مقر الأسطول الروسي في المحيط الهادئ لعقد اجتماع لتلخيص نتائج إنتاج المؤسسات الصناعية العسكرية في الشرق الأقصى.
مزودة بصواريخ زيركون
في وقت سابق، في 14 أغسطس، صرح الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة لبناء السفن (USC) الروسية المملوكة للدولة، أليكسي رحمانوف، لوكالة ريا نوفوستي أن الغواصة النووية من فئة “ياسين Yasen” سيتم تجهيزها بصواريخ كروز من طراز تسيركون Zircon (زيركون) فرط الصوتية.
وقال رحمانوف: “العمل في هذا الاتجاه جار بالفعل”.
فئة ياسين هي غواصة مزودة بصواريخ كروز تعمل بالطاقة النووية. هذه الغواصة الهجومية خفية وتتمتع بقدرات هجومية بعيدة المدى مثل صواريخ كروز التقليدية.
إن إضافة الصواريخ الفرط الصوتية – والتي تصل سرعتها إلى خمسة أضعاف سرعة الصوت أو أكثر، ويمكنها المناورة في الجو – تشكل تهديدا أكبر للحلفاء الغربيين في المجال البحري.
هذا الصاروخ هو نوع من صواريخ كروز يتم إطلاقه بواسطة معزز صاروخي أو طائرة أسرع من الصوت قبل أن يتولى محرك سكرامجيت المسؤولية ويدفعه للأمام بسرعات فرط صوتية.
استخدمت روسيا صواريخ فرط الصوت مثل كينجال لتدمير أهداف في أوكرانيا، لكن لم ترد تقارير عن استخدام صاروخ زيركون.
وفي الوقت نفسه، تتسابق الولايات المتحدة للحاق بروسيا والصين في مجال الصواريخ الفرط الصوتية، حيث تتقدم موسكو وبكين بفارق كبير في نشر مثل هذه الأسلحة.
لم تطلق واشنطن فعليًا صاروخًا فرط صوتيًا، لكنها قامت بتسريع وتيرة التطوير بمزيد من التمويل في السنوات الأخيرة.
ويمثل نشر الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية أيضًا محورًا رئيسيًا لروسيا والولايات المتحدة.
في بداية هذا العام، أعلن الرئيس بايدن أنهم اتفقوا مع أستراليا والمملكة المتحدة في AUKUS على تطوير غواصة نووية لفائدة كانبيرا.
وقامت روسيا بتحديث أسطولها من الغواصات في السنوات الأخيرة ولديها الآن 11 غواصة تعمل بالطاقة النووية، وفقًا لمركز الحد من الأسلحة ومنع انتشار الأسلحة النووية.
وتقوم غواصات الولايات المتحدة التي تعمل بالطاقة النووية والمسلحة نووياً برحلات إلى موانئ حول العالم، بما في ذلك اثنتين هذا العام في كوريا الجنوبية، وسط تصاعد التوترات النووية مع كوريا الشمالية.
المصدر الكاتب:Nourddine الموقع : www.defense-arabic.com نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-16 04:53:42 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي