العرب و العالم

صاروخان يستهدفان قاعدة تضمّ قوات للتحالف الدولي في العراق ولا ضحايا

استهدف صاروخان السبت قاعدة عسكرية عراقية تضمّ قوات للتحالف الدولي لمكافحة الجهاديين، وسقطا في محيطها، وفق بيان لقوات الأمن العراقية، من دون أن يسفر ذلك عن ضحايا أو أضرار.

وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء، نقلته وكالة الأنباء العراقية أن “صاروخين سقطا خارج قاعدة عين الأسد العراقية في محافظة الأنبار مساء اليوم السبت، بدون خسائر تذكر”.

وأضافت أن “القوات الأمنية فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث”.

وأكّد مصدر في التحالف الدولي لفرانس برس، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن القاعدة “لم تصب”، مشيراً إلى أن “لا إصابات في أوساط طاقم التحالف”.

في الأثناء، أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار عن “سقوط صاروخين” في محيط قاعدة عين الأسد لكن “بدون وقوع خسائر بشرية أو مادية”.

وتبنّت الهجوم مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم “فصيل المقاومة الدولية”، عبر قناة موالية لإيران على تلغرام.

وتضمّ قاعدة عين الأسد قوات من التحالف الدولي لكنها تخضع لإدارة القوات العراقية.

ويجري استهدافها مراراً بصواريخ أو طائرات بدون طيار مفخخة. وفي 8 نيسان/ابريل الماضي، أسقطت طائرة مسيرة مفخخة حين حاولت الدخول إلى محيط قاعدة عين الأسد.

وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو بطائرات مسيرة المصالح الأمريكية في العراق.

ولا يجري تبني تلك الهجمات عموماً، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

وأعلن العراق رسميا في التاسع من كانون الأول/ديسمبر أن وجود قوات “قتالية” أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط. ولا يزال 2500 جندي أميركي وألف جندي من التحالف، منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية، من بينها عين الأسد.

وتقوم تلك القوات في الواقع منذ أكثر من عام بدور الاستشارة والتدريب، بعدما دعمت القوات العراقية في حربها ضدّ تنظيم الدولة الاسلامية.

الكاتب :
الموقع :arabic.euronews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-05-01 00:30:14

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading