الدفاع و الامن

صاروخ باليستي حوثي مضاد للسفن يخطئ حاملة طائرات أميركية بمسافة 200 متر فقط

وفقا للمعلومات المتوفرة فإن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون أفلت من الصواريخ الاعتراضية وانفجر على بعد 200 متر تقريبا من حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس دوايت أيزنهاور.

موقع الدفاع العربي 21 أكتوبر 2024: زعمت إحدى منشورات الأكاديمية العسكرية الأمريكية أن صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن أطلقته ميليشيات الحوثي كاد أن يصيب حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت دي أيزنهاور.

وفي مقال نُشر في مجلة CTC Sentinel الشهرية لمركز مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية الأمريكية، أفادت التقارير أن الحوثيين حققوا إنجازًا مهمًا باستخدام صاروخ باليستي مضاد للسفن.

ووفقًا للمعلومات المتاحة، فإن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون أفلت من الاعتراض وانفجر على بعد حوالي 200 متر من حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، كما جاء في المقال.

واستشهد التقرير بمسؤولين استخباراتيين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كمصدر لهذه المعلومات.

وفي مايو/أيار، زعم الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن استهدف حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور أثناء إبحارها عبر البحر الأحمر.

وعملت حاملة الطائرات في البحر الأحمر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حتى يونيو/حزيران من هذا العام، قبل أن تعود إلى الولايات المتحدة.

وعندما سُئل عن مزاعم الحوثيين، نفى مسؤول عسكري أمريكي كبير هذه المزاعم ووصفها بأنها شائعات لا أساس لها من الصحة.

وخلال انتشارها في البحر الأحمر، رافقت حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الطراد يو إس إس فيليبين سي، وكذلك المدمرتان يو إس إس غرافلي ويو إس إس ماسون.

بالإضافة إلى ذلك، رافقت مدمرتان أخريان، يو إس إس لابون ويو إس إس كارني، الحاملة أثناء عملياتها.

وفرت هذه السفن الحربية غطاءً جويًا، وحمت الحاملة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات والطائرات بدون طيار الانتحارية والهجمات الصاروخية المعادية.

في 15 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، ورد أن قوات الحوثي أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن من طراز خليج فارس على السفينة التجارية إم في بالاتيوم 3، التي كانت تمر عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر بالقرب من اليمن.

ويُعتقد أن هذه الحادثة كانت أول استخدام ناجح لصاروخ باليستي مضاد للسفن ضد سفينة متحركة في المياه المفتوحة.

وقد اعتُبرت قدرة الحوثيين على ضرب السفينة إم في بالاتيوم 3، التي اعتُبرت “هدفًا صغيرًا”، إنجازًا ملحوظًا.

وقد أشعلت الضربة الصاروخية حريقًا في السفينة، مما تسبب في أضرار جسيمة.

ويعتقد أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران تلقت أنظمة صواريخ باليستية مضادة للسفن من طهران، على الأرجح كجزء من الجهود الرامية إلى مواجهة القوات البحرية الأميركية وحلفائها في المنطقة.

كما حذرت الجماعة من أنها ستستهدف أي سفن تجارية في البحر الأحمر متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي.

تم التعرف على الصاروخ الباليستي المضاد للسفن المستخدم في الهجوم على سفينة إم في بالاتيوم 3 باسم “خليج فارس”، وهو صاروخ أحادي المرحلة يعمل بالوقود الصلب ويبلغ مداه 300 كيلومتر.

وتشير التقارير الإعلامية الإيرانية إلى أن الصاروخ يحمل رأسًا حربيًا يزن 650 كيلوغرامًا ومقاومًا لمحاولات التشويش.

ويستند صاروخ “خليج فارس”، الذي تم الكشف عنه علنًا في عام 2011، إلى منصة صواريخ فاتح 110. ويتم إطلاق الصاروخ من منصات متحركة، وهو مزود بتقنية استهداف متقدمة، مما يمكنه من تحديد الأهداف والاشتباك معها بشكل مستقل.

وبفضل نظام الملاحة الداخلي، فإن الصاروخ قادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 4 ماخ.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-10-21 20:24:00

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading