Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
موقع الدفاع العربي 24 مارس، 2025: بدأت الحكومة الألمانية في حملة دعائية تهدف إلى استقطاب الشباب للانضمام إلى الجيش الألماني.
ودعت مجلة “Der Neue Stern” (بالإنجليزية: “النجم الجديد”) الشباب الألماني إلى “الاستعداد للحرب” وتساءلت: “هل ستذهب إلى الحرب من أجل ألمانيا؟ لا أحد منا يريد الحرب، لكن يجب أن نستعد لها الآن.”
وفي الوقت نفسه، وقع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير للتو على قرار بزيادة الدين الوطني، مما يسمح بتحديث قدرات القوات الألمانية بسرعة.
Front page of the German magazine Stern:
“Would you go to war for Germany? None of us wants war, but we must prepare for it now.” pic.twitter.com/30ZrfyUtsW
في مارس 2025، وافق البرلمان الألماني على خطة إنفاق بقيمة 500 مليار يورو تهدف إلى تعزيز الدفاع، وتحديث البنية التحتية، ودعم المبادرات البيئية.هذا القرار يمثل تحولًا عن سياسة التقشف المالي التقليدية في ألمانيا، ويأتي استجابة للتغيرات الجيوسياسية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والتوترات المتزايدة مع روسيا.
تأتي هذه التطورات مع تصاعد التوترات مع روسيا. فمع بداية الحرب في أوكرانيا في 2022، تزايدت المخاوف من اندلاع صراع أوسع بين روسيا والدول الغربية، وخاصة دول حلف الناتو. في هذا السياق، قامت ألمانيا باتخاذ خطوات كبيرة لتعزيز قدراتها الدفاعية، بما في ذلك زيادة الإنفاق العسكري على جيشها وتطوير استراتيجيات لمواجهة أي تهديدات محتملة من روسيا.
مع تصاعد هذه التوترات، بدأت الدول الأوروبية في الاستعداد لمواجهة محتملة، بما في ذلك نشر قوات إضافية على الحدود الشرقية لأوروبا. روسيا بدورها استمرت في تعزيز وجودها العسكري بالقرب من هذه الحدود، مما جعل العديد من البلدان تشعر بالقلق حيال التوسع المحتمل للنزاع.
تزامن هذا مع زيادة في الخطاب الإعلامي والدعائي داخل أوروبا، حيث تم التركيز على ضرورة الاستعداد للحرب وتحفيز الشباب على الانضمام إلى القوات المسلحة. هذا كله يعكس الأجواء التي تسود المنطقة الآن، والتي تجعل الحديث عن الحرب يبدو أكثر من مجرد تكهنات في ظل هذه التوترات العسكرية والدبلوماسية المتصاعدة.
إجمالًا، يمكن القول إن هذه الأوضاع تشير إلى فترة غير مستقرة في أوروبا، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد النزاع وتوسع دائرة الصراع، وهو ما يضع أوروبا أمام تحديات أمنية كبيرة.
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-03-24 19:11:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل