العرب و العالم

صنعاء تواصل إستهداف سفن تابعة للإحتلال لتصل نحو 184 سفينة

العالم خاص بالعالم

عمليات أبانت مثل هذه المشاهد عن مدى نجاحها ودقتها، ناهيك عن الأرقام التي تتحدث عن استهداف 184 سفينة منذ بدأ العمليات.

وقال المحلل السياسي عبد الرحمن الشيباني:”طالما استمر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بهذه الهمجية وبهذه الوحشية، فان العمليات البحرية والقوى الصاروخية اليمنية سوف تستمر بمهاجمة السفن التي تدعم الكيان الصهيوني ومحاصرتها والتضييق عليها”.

وتُثبت صنعاء تفوقاً واضحاً في المعركة بحسب الوقائع، ووفق اعتراف “البنتاغون” بالفشل في إيقاف الهجمات اليمنية البحرية، مرجعاً ذلك لامتلاك صنعاء ترسانة عسكرية ضخمة.

في وقت أكدَّت مواقع أمريكية وبريطانية أنَّ العمليات اليمنية في حالة تصاعد، كما أنها قوّضت قوة الردع الأمريكية والإسرائيلية بعد فشل الأخيرة دفاعياً واستخباراتياً في مواجهة الصواريخ والمسيّرات..

وقال الخبير العسكري العميد عابد الثور:” العدو الصهيوني فشل تماما والقوات الامريكية فشلت في إدخال سفنها للبحر الاحمر لعل السفن المتواجدةو خارج البحر الاحمر والاساطيل الأمريكية تعلم علم اليقين بأنها باتت ايضا لقمة سائغة للقوات اليمنية وليس من مصلحتها ان تدخل للبحر الاحمر، وبالتالي فإن الحصار المفروض اليوم على الكيان الصهيوني بات واقعا وقويا”.

التقارير الغربية تتحدث أيضاً أن عمليات صنعاء وطائراتها المسيّرة غيّرا من مفاهيم وقواعد الحرب ووضعا اليمن على الساحة العالمية كقوة لايمكن الاستهانة بها كماً وكيفاً، بالنظر لقدرة القوات اليمنية على التحكم في أهمّ الممرات المائية، واختراق أكثر المجالات الجوية حماية في العالم.

وبحسب هذه المعطيات، فإن تحركات التحالف البحري الغربي ضد صنعاء لم تنجح في تغيير موقفها العسكري، بل بدى التحالف على مدى أشهر عاجزاً ومكتوف الأيدي أمام هذه العمليات التي يتوعد اليمنيون بالمزيد منها.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-08-25 21:08:06
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading