صنعاء ما زالت في المرحلة الأولى من مواجهة التصعيد + فيديو

وفي حديث مباشر مع قناة العالم الإخبارية أوضح عبدالله الصبري أن الموقف اليمني ورسائل هذا التصعيد ومواجهة التصعيد بالتصعيد يمنياً إنما يأتي في الإطار السياسي والموقف الثابت المعلن بأن اليمن سيبقى دائما إلى جانب غزة وفلسطين، وأنه لن يتراجع مهما كانت المتغيرات ومهما استفحل العدو في هجماته وفي مضايقته لليمن.
ولفت إلى أن هذه الرسالة أيضاً تؤكدها الوقائع، وقال: اليمن لم يعلن عن موقف لمجرد الإعلان، ولكنه دخل أيضاً بالتزامن مع إعلان هذا الموقف، وما زلنا في المرحلة الأولى من مواجهة التصعيد و الحصار الذي يفرض على أكثر من مليونين من أبناء غزة.
وبين أن اليمن أعلن بأنه يواجه الحصار بالحصار من خلال استهداف السفن التابعة للكيان الصهيوني التي تتحرك باتجاه ميناء أم الرشراش أو إيلات تحديدا.
وقال: لكن جاء الأميركي لكي يقول إن ما يحصل في البحر الأحمر هو استهداف للملاحة الدولية، و هو يريد أن يخطف الأضواء والأنظار عن حقيقة ما يجري في البحر الأحمر، وأيضاً أن يخفف عن العدو الصهيوني، لأنه تكفل بجبهة اليمن.
وأوضح أن اليمن يقوم بعملية إسناد محددة وواضحة للشعب الفلسطيني ومواجهة الحصار الذي يتعرض له أهالي غزة من حصار على الموانئ الفلسطينية المحتلة، وأضاف: لم نصل بعد إلى استهداف كل السفن التي تتعامل مع فلسطين المحتلة، وإنما هو حالياً استهداف للسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني بشكل مباشر، ثم استهداف السفن المعادية العسكرية والقطع البحرية العسكرية التي تستهدف اليمن، وهي قطع أميركية بالتأكيد.
أقرأوا ايضاً.. بالفيديو.. نزوح اكثر من 400 الف فلسطيني عقب استئناف العدوان على غزة
وفيما أشار إلى أن هذه هي حقيقة ما يجري، قال: لكن الأميركي يريد أن يهرب إلى حديث عن عسكرة البحر الأحمر وعن تهديد الملاحة الدولية وفصل مسار اليمن عن مسار فلسطين، وهو مستمر في سياسة الدعم الواضح والكامل لجرائم الكيان الصهيوني وجرائم نتنياهو في غزة والتغطية عليها سياسيا وإعلاميا والتعامل مع ما يجري في اليمن باعتباره عملا إرهابيا خاصة أنهم صنفوا أنصار الله منظمة إرهابية.
وقال عبدالله الصبري: هناك اليوم تعامل دولي ومن وسائل الإعلام حيث ينظر إلى ما يجري في اليمن باعتباره مرتبط بغزة، وآخرها التصريحات يوم أمس في القمة التي جمعت بين الرئيس المصري والرئيس الفرنسي وكان واضح رسالة عبدالفتاح السيسي عندما ربط ما يجري في البحر الأحمر بأنه مرتبط بما يجري في غزة.. حيث أن هذه الرواية والسردية لا تعجب الأميركي لأنها تجعله أمام مسؤولياته المباشرة.
وخلص إلى القول: اليمن لم يدخل معركة هجومية، ولم يبدأ بالعدوان، ما يجري من بداية معركة الطوفان الأقصى إنما هو إعلان جبهة إسناد، وأيضاً ما يجري اليوم في البحر الأحمر هو أيضاً رداً للعدوان على بلدنا.. الأميركي دخل في المعركة بالنيابة عن الكيان الصهيوني، بالنسبة لنا لا فرق ما بين الأميركي والصهيوني.. فالمعركة واحدة، والمعركة مستمرة وهدفها واضح.. وهو إيقاف العدوان والحصار عن أهل غزة وطبعا توقف العدوان على اليمن.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-04-08 18:04:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>