صور الأقمار الصناعية الصينية تتبع حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس أيزنهاور” في البحر الأحمر

موقع الدفاع العربي 5 يونيو 2024: كشفت صور الأقمار الصناعية الصينية الحديثة المؤرخة في 4 حزيران/يونيو أن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN-69) تحركت لمسافة قصيرة جنوبًا في البحر الأحمر.

ولا تشير الصور المنشورة إلى أي ضرر أو دليل على وقوع هجوم على حاملة الطائرات.

ويأتي ذلك بعد ادعاءات المتمردين الحوثيين اليمنيين بهجوم صاروخي على المدمرة الأمريكية يو إس إس أيزنهاور. في 31 مايو/أيار، أفادت قناة “المسيرة” التي يسيطر عليها الحوثيون أن قوات الحوثيين نفذت عملية مشتركة شملت عدة صواريخ كروز وصواريخ باليستية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.

ووصفت الهجوم المزعوم بأنه رد على الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مواقع الحوثيين في اليمن. وأكد المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع أن الضربة على الحاملة كانت دقيقة، محذرًا من الانتقام الفوري ضد الأصول الأمريكية والبريطانية في حالة أي عدوان آخر.

ونفت البحرية الأمريكية مزاعم الحوثيين، مؤكدة أنه تم اعتراض جميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. بالإضافة إلى ذلك، ستبقى حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور، ثاني أقدم حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية في البحرية الأمريكية، في البحر الأحمر لمدة شهر آخر لحماية طرق الشحن التجارية. على الرغم من تأكيدات الحوثيين بوقوع عدة ضربات مباشرة على الحاملة ومرافقتها، أفادت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) أنه تم تحييد جميع ذخائر الحوثيين.

تتمتع سفينة يو إس إس أيزنهاور بتاريخ من العمل في هذه المياه. أول انتشار لها، عملية مخلب النسر، حدث خلال أزمة الرهائن في إيران عام 1980. ولعبت الحاملة أيضًا دورًا بارزًا خلال غزو الكويت عام 1990، لتصبح ثاني حاملة نووية تعبر قناة السويس.

ويؤكد الوجود المستمر لحاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” في البحر الأحمر على الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الأمن في الممرات الملاحية الحيوية وسط التوترات الإقليمية.