صور الأقمار الصناعية تؤكد احتمالية التحضير لضربة على إيران

وقال “مركز مراقبة المحيطين الهندي والهادئ” في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: “دييغو غارسيا، 25 مارس 2025: 3 (أو ربما 7) قاذفات B-2 و9 طائرات KC-135. الملاجئ المحصنة ضرورية لأمن الأصول العسكرية الأمريكية”.
Diego Garcia, March 25 2025. 3 (or possibly 7) B-2 Bombers & 9 KC-135. Hardened shelters are essential for the security of US MIL assets. Strategic power display can work to deter enemies, but we must have adequate shelters, especially hardened shelters at Diego, Kadena,… pic.twitter.com/TccJxVXq2r
— IPWC (@IndoPacWatch) March 26, 2025
تُعد قاذفة B-2، التي تصنعها شركة نورثروب غرومان وتُشغلها الجناح 509 للقاذفات في سلاح الجو الأمريكي، قاذفة استراتيجية بعيدة المدى منخفضة الرصد قادرة على حمل الذخائر التقليدية والنووية. ويتيح تصميمها الشبحي اختراق المجال الجوي المعادي وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف عالية القيمة.
وتُعد قاعدة دييغو غارسيا، الواقعة في المحيط الهندي، مركزًا عسكريًا أمريكيًا رئيسيًا لطالما استخدم كقاعدة أمامية لعمليات القاذفات، خاصة خلال العمليات في الشرق الأوسط. ويمنح موقعها الجغرافي إمكانية وصول سريع إلى مناطق التوتر، فضلاً عن مرونة كبيرة في التزود بالوقود والبقاء في الجو لفترات طويلة.
يأتي هذا التطور وسط تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب أرسل رسالة مباشرة و”حازمة” إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، وفقًا لما نقلته “أكسيوس”. وبحسب التقرير، منح ترامب طهران مهلة شهرين للموافقة على اتفاق نووي جديد، محذرًا من “عواقب غير محددة” في حال واصلت إيران تطوير برنامجها النووي.
لا تزال الإدارة الأمريكية قلقة بشأن ما وصفه مسؤولو الاستخبارات بتسارع تقدم إيران نحو امتلاك قدرة نووية عسكرية. وتشير التقديرات الحالية إلى أن طهران أقرب من أي وقت مضى إلى تجميع سلاح نووي قابل للإطلاق، مما دفع مجلس الأمن القومي والبنتاغون إلى تكثيف الاستعدادات.
وسيواجه أي عمل عسكري أمريكي محتمل ضد إيران تعقيدات تشغيلية كبيرة، حيث تنتشر المنشآت النووية الإيرانية في مواقع متعددة محصنة ضد الهجمات التقليدية. لذلك، يؤكد المخططون العسكريون أن أي ضربة ستتطلب استخدام قاذفات شبح بعيدة المدى مثل B-2، القادرة على اختراق الدفاعات الجوية الإيرانية الكثيفة، إلى جانب دعم من طائرات التزود بالوقود وقوات بحرية متمركزة بالفعل في المنطقة.
يأتي الانتشار في دييغو غارسيا، وهي قاعدة لطالما استخدمت في العمليات العسكرية الأمريكية الكبرى في الشرق الأوسط، بعد تحركات حديثة لمجموعة حاملة الطائرات “كارل فينسون” في بحر العرب، مما يعزز قدرة الضربة الأمريكية في المنطقة.
ورغم أن البنتاغون لم يعلق رسميًا على الغرض المحدد من هذا الانتشار، إلا أن توقيته وقدرات الطائرات المشاركة تشير إلى أن الولايات المتحدة تضع خيارات عسكرية قيد الاستعداد في حال فشل المسار الدبلوماسي مع إيران.


//platform.twitter.com/widgets.js
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-03-27 17:22:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل