صور الأقمار الصناعية تكشف زيادة الصين لقوتها الصاروخية بعدد 59 صاروخ DF-26 جديدة
تُظهر صور الأقمار الصناعية 59 قاذفة في موقع إنتاج شينغهانغ في بكين، مما يشير إلى زيادة كبيرة في الإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للمجلة، قام المصنع بتجميع ما لا يقل عن 72 قاذفة صواريخ في عامي 2023 و2024.
سيسمح عدد القاذفات التي تم الكشف عنها في عام 2024 لقوات الصواريخ التابعة لجيش الدفاع الوطني الصيني بتجهيز 36 لواءً جديدًا مجهزًا لضرب الأهداف البرية والسطحية. ووفقًا للمسؤولين الصينيين، فإن نظام DF-26 قادر على ضرب الأهداف السطحية، مما يوسع بشكل كبير من قدراته في مواجهة البحرية الأمريكية.
My latest @JanesINTEL report is out for subscribers looking at the the expansion of China’s DF-26 IRBM launcher inventory during 2023-2024. The number of TELs identified in 2024 could constitute up to two full 36 TEL brigades. It remains unclear if new DF-26 launchers will be… pic.twitter.com/i3XVF5bs4w
— Chris Biggers (@CSBiggers) October 28, 2024
في أبريل 2021، أعلن العقيد وو تشيان، مدير مكتب المعلومات بوزارة الدفاع الوطني الصينية، أن تعديل الصاروخ لمهاجمة السفن السطحية اجتاز جميع الاختبارات وتم اعتماده.
وبحسب خبراء أميركيين، فإن صاروخ DF-26 يصل مداه إلى 4500 كيلومتر، ومع رأس حربي يزن 1.6 طن – يصل مداه إلى 4000 كيلومتر. كما أفادت الاستخبارات الأميركية أنه من عام 2018 إلى عام 2024، أنتجت الصين أكثر من 250 من هذه الأنظمة الصاروخية.
ومن المحتمل أن يسمح هذا المدى للصين بضرب أراضي غوام، حيث تنشر الولايات المتحدة قاذفات استراتيجية.
ومن الجدير بالذكر أن الصين زادت أيضًا من إنتاج الأسلحة النووية: وفقًا لتقديرات الاستخبارات الأميركية، بحلول عام 2030، ستزيد الصين ترسانتها النووية إلى أكثر من 1000 رأس نووي.
بالطبع، ستكون معظمها صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على ضرب الولايات المتحدة القارية.
DF-26
DF-26 هو صاروخ باليستي متوسط المدى صيني الصنع، يمتاز بقدرته على حمل رؤوس نووية وتوجيه ضربات دقيقة ضد أهداف برية وبحرية، مما يجعله أداة ردع هامة ضمن ترسانة الصين. إليك أبرز مواصفاته ومميزاته:
1. المدى
- يصل مدى صاروخ DF-26 إلى حوالي 4000 كيلومتر، مما يجعله ضمن فئة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى (MRBM).
- يمكنه استهداف مواقع في نطاق واسع يشمل قواعد الولايات المتحدة في المحيط الهادئ، مثل قاعدة غوام، مما جعل يُعرف أحيانًا باسم “قاتل غوام”.
2. الحمولة والرؤوس الحربية
- يتميز الصاروخ بقدرته على حمل رؤوس نووية وتكتيكية تقليدية.
- تتراوح حمولة الرأس الحربي بين 1200 إلى 1800 كغم تقريباً.
3. الدقة
- زُوِّد نظام التوجيه الخاص بالصاروخ بتقنيات حديثة لتحقيق إصابة دقيقة للأهداف، ويُعتقد أن معدل الخطأ أو الانحراف له ضئيل.
- هذه الدقة تسمح له بضرب حاملات الطائرات والأهداف البحرية، مما يضاعف من أهميته في مواجهة البحرية الأمريكية.
4. التنقل
- يعتمد على نظام إطلاق متحرك، مما يمنحه مرونة كبيرة وقدرة على الاختباء وتجنب الرصد والاستهداف، إضافة إلى سرعة إطلاقه.
5. مزايا تكتيكية واستراتيجية
- يمنح الصاروخ DF-26 الصين قدرات الردع بعيدة المدى.
- يمثل تهديدًا مباشرًا على القطع البحرية المعادية، بفضل قدرته على استهداف السفن بالإضافة إلى الأهداف البرية.
يمثل DF-26 جزءًا من تحديث الصين لمنظومتها العسكرية، ويعكس نهجها في تحقيق توازن استراتيجي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية في المحيط الهادئ وآسيا عمومًا.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-10-28 12:37:00